رغم ارتكابي لخطيئة الظلم والظن بك حسناً إلا أن هذا المساء تفاصيله مبكيه ...
تهجرني أمداً تعاقبني على ماذا لا أدري ؟؟؟!!! ثم تعود دون سابق إنذار ؟؟!!
مدركاً أن لك بالقلب وجود؟؟ترسل عذاباتك لقلبي الموجوع حرفاً يذيب جليدي ...
ثم ترسم لي موعداً بعد العاشرة مساءً ألتقيك ثم لا تعود لتظهر بل غياب متصل دون رسالة او ملاحظة ....
سقط سهوا من حيز الذاكرة بعد أن زرعت بها رغما عن أنف الواقع .... باردة كالجليد ...