فرحة
لقلبك
حين صافحت عيناي تدوينتك سررت حد البكاء لما قرأت
لست مع الحكام أو ضدهم ولا مع الثوار بل ضدهم حين
يطعنون وطناً احتواهم و اترفهم
و لكن مع تراب الوطن ليدم طاهراً نقياً
أيضاً إضافة على هامش حديثك
ليس كل الحكام سواء
فلن نجد شخصيةً كعمر بن عبد العزيز لتتكرر بعد قرون بعالمنا هذا
لكن
ما علينا سوى
رفع أكف الضراعة والابتهال للمولى عز وجل
أن يجعلهم فرجاً للشعوب لا كرباً عليها