[عائشه المعمري]

فقد صرح الكاتب صالح الحريري بأنه يُثبت هَوية قلمه من خلال : الفكرة الأسلوب والطرح الغير مكرر ويضيف الشاعر عبدالعزيز رشيد : طريقة التواجد ونمط الردود والمزاجيّة أيضاً لهم دور في إثبات هوية القلم

أما فاطمة العرجان لم تكتفي بالكتابة باسم مستعار لـ تثبت هوية قلمها ، فـ تقول : ((حين يكون المنتدى أدبي أنشر بإسمي الصريح ، فذلك كفيل لإثبات أحقيتي لكل ما أنشره ما لم أذيله بـ منقول ..))

أما منال عبدالرحمن لا تعتقد بأن إثبات هوية القلم بالامر الصعب وربطت ذلك بالعطاء والتطور من قبل الكاتب, وذكرت بأن "الكتابةُ حالةٌ روحانيّةٌ ممزوجةٌ باللّغة , و الكتابةُ المكتملةُ بما سبق , لا حاجةَ لها باثباتِ هويّتها إذ أنّها هي الهويّة"

وحينما دار الحديث نحو مسألة التشكيك بـ هوية أقلام بعض الكُتاب والشعراء في المنتديات الأدبيه ،، فدفعنا السؤال للبحث عما يدفع لـ الشك ، وما هي الأسباب التي تُؤدي لـ ذلك ، فقد إكتشفنا أن المسألة أبسط بـ كثير مما نتوقع ،،

حيث ذكر الكاتب صالح الحريري بأنه لا يرهق نفسه بهذا الأمر وإكتفى بقولٍ رائع : "من يكتب بغير هويته فهو يمارس الخداع على نفسه "

ولا ننكر بأن سوء الظن من حسن الفطن ولكن في هذا العالم أحتفظ بشكوكي كـ سر معي ولي فقط فكل عضو له عين يرى بها وعقل يفكر به هذا ما ذكره الشاعر صالح العرجان حول هذه النقطة

وبكل بساطة وإيجاز يُجيب عبدالعزيز رشيد قائلاً : (( لاأعتقد أنّ ذلك يهم كثيراً))

الكاتب عبدالله العتيق : (_ محتملٌ في الأسماء المستعارة ، لأسباب متعددة . )

أما الكاتب عبدالله الدوسري ذكر بأن عالم الانترنت هو صورة جامعة لكل معاني الجمال وبواعث القبح ، لذلك لا غرابة في نقل الزيف ، كما صَرّح بأنه لا يهتم بذلك فهو يتعامل مع حروف لا شخوص ،

فيما إكتفى الشاعران : ماجد الجهني عبدالله العويمر ، بـ لا ونقطة على السطر .