السّمة الأسلوبيّة التي يتميّز به بوح الشاعرة رشا عرابي هو انعكاس حتميّ لانفعالات
تحقق التركيب الفني الذي يترجمه التعبير الاتي من عُمق الروح
وياتي هذا الانعكاس بتساؤلات عديدة تردد الذات صدى صوتها عند سمعها من خلال الروح .
وبإسلوب رائع تنقلنا الشاعرة عرابي لصورة فنية مدهشة لتمنح الفكر
جلسة تنبيهه لتوقظه من أنعكاسات التساؤلات التي استقبلتنا في القصيدة .
تستخدم أداة الشرط هُنا
ففراش الودّ إن رمى بالخلق حنقا .يصبح هذا الود كبندول
أصله من الغيمات .وهذا الود يُخيط عقارب الساعات ويطوي عمره رِتقا
وكأنه طوال عمره يُخيط ثوبه ,
هذه اللوحة الإبداعية لا يأتي بها ألا المتمكنون في الشعر والإبداع ,
اقتباس:
مِهاد الودّ إن شطّ الورى حَنَقا..!
كبندولٍ من الغيماتِ مَنبَتُهُ
يُخيطُ عقاربَ الساعاتِ يطوي عمرهُ رِتقا!
|
المدهشة في بوحها والتعبير عن أحاسيس لا تنفصل عن صباحاتي
لا يسعني إلا أن أنحني فخرا بكِ وببوحكِ الذي لا ينفصل عن الروح
إذا عرف الطريق إليها .