[عبد الله العُتَيِّق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحبشان

من محاولة إقتحام إمارة بريدة

إلى مواعظ أخلاقية

ولازلت لا أنسى الأشرطة التي كان رفقاؤه يوزعونها على زجاج سيارات طلبة جامعة الأمام محمد بن سعود ببريدة أثناء توقفها في المواقف المخصصه لها
التاريخ يعتني بالعقول الجيدة والعقول التي بها عطب يتجاهلها التاريخ تماما
..
.
لذا يجب عليه أن يشكر أعدائه فهم من أوصلوه لهذا الجمهور الغفير وتناسى خطبه الرنانة في المنازل التي كان يختبأ بها في خبوب بريدة
وكل الأعمال تكمن في النهاية بدواخلها

فقط نقول سبحان من يغير الأحوال

لم أقرأ كتابه ولم أفكر في قراءته ولكن حين أريد المزيد من هذه الدورس بالتأكيد سأعرف أين أمد قدحي

أهلا بك خالد.
جميل ما لونته بالأحمر من كلامك. و لأجل هذا الكلام كان كتابه. و هو يعترف بأنه يخدم مبادئه لا يخدم مناصبه. و لا يركض ملبياً للملٍ عليه. كما يفعل البعض. لذلك فمن يؤمن بمبادئه يشكرُ كل الناس، حتى أعداءه، لكن من يخدم منصبه وجاهه فلا يشكر و لا أصحابه، لهلعه و خوفه من أن يكونوا ضده، لأنهم يعرفون نقطة ضعفه. و هنا يكمن سرُّ شُكر المُصلحين لأعدائهم. كما شكرهم الأنبياءُ، و سرُّ عدم شكر المُبطلين كما يصنع الشيطان. فقد تبرأ حين ساعة الصفر. سُنةٌ من سُنن الحياة. و لا يصح إلا الصحيح، و الزبد يذهب جُفاءً لأنه جَفاءٌ.
من الجميل ألا تقرأ الكتاب. إذا كنت تعرف أين تمد القدح. لكن من يؤمن بأن القيمة فيما في القدح لا يفتأ يبحث عنه، فلا يقف على مُزخرفات الأقداح المذهَّبة.
و النوايا تكمن في زوايا الكلام. وما لله بقي.

شكرا لمرورك المُعطِّر