قبل تهنئتها :
[ لست ( سكروجياً ) أمقت الأعياد ، فلا رادّ لكرم الزمان بها إلاّ بـ مثله ,
ولا اسطورياً أقف في وجه ذاكرة التاريخ كرمز أسطوري ، فالأسطورة تخلق التاريخ
وتأخذه بيده لتبثّه في كلّ الأيام ، أمّا هي فتخلق التاريخ و تأخذه بيده لتثبّت به يومَ مولدها ، و أنا ]
أثناء تهنئتها :
هل يمكنني أن أهمس بـ أذنكِ :
" كل عام و أنتِ لكل عام "
إذن :
- هل يمكنني ألاّ أهمس بـ أذنكِ لـ أرتّل :
يا ضلعاً لا ينام بصدري حتى يصحو مُنحنياً لكِ !!
هذا اليوم مُنذ استيقاظي و ثمّة ما يتمدّد بهجةً في صدري ، لذلك أيقنتُ استحالة التفريط
بهذا اليوم المناسبِ مناسبةَ عيد ميلادك الفريد ! .
- مناسب !! نعم ... لأنْ ثمّة ما يتمدّد بهجةً في صدري -
ابتهجي .. عفواً / سأبتهج ... لا .. لا .. لا
لنعدل :
ما رأيكِ أنْ نتقاسم البهجة كما تقاسمنا الكعكة هذا اليوم ..
[ بهجةٌ لكِ و كعكةٌ لي / كعكةٌ لكِ و بهجةٌ لي ]
- بعد عدلنا سأكملُ " هنيئاً مريئاً " و أكمل :
هو اليوم الفَرْد الذي لامستِ به الأرض و أُصعدت به عالياً بعد ذلك _ إذا القبل ملامسة _ .
كم أحتاج شروقاً يُذيب الجليد المتراكم من على كاهل الوقت القارص ، وها قد حانت و حنّتْ شمس ميلادك ،
ولأنّ قلبي كثيرٌ بملامستكِ الأرض يوم ميلادك الأول ... ها أنا بهم ملآن و هم - كالأطفال - من فرحٍ يومئذٍ يُخلقون .
حينها ...لا كُلفةَ علينا بالبحث عن الشموع و الموسيقى والشعر فجميعها حاضرةٌ لحظة أنْ رتّلنا سويّاً :
" كلّ عامٍ وأنتِ لكل عام "
بعد تهنئتها :
في كل عام سيحتفل العام بأنوثتكِ إذ تُزهرين بها / بهِ .
أمَا وقد منحتني فرصة الأحتفال بـ أول عام بكِ :
سأتحول ربيعاً صاعداً سَلالِم السنون لـ سُحُبكِ ما اسطعتُ إليهِا سلسبيلا .
و أنتِ هناك المُلبّدة بالتهاني سأحاولُ استفرادكِ باستسقاءِ أولئك الأطفال في قلبي
ليُبعثوا كل عامٍ لكل عام لكِ .
:
بعدَ أثناء الـ قبل من تهنئتها :
[ كتبتُ تهنئتها ]