طرف طارئ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 8213 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-2007, 04:31 AM   #1
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية سلطان ربيع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24

سلطان ربيع غير متواجد حاليا

افتراضي طرف طارئ



ولنؤمن:


تجاوز الرسميات بمبرر رسمي ، فرصة
لنؤرخ المستقبل حلماً حلما .


قبل يقين :
[ - أنا لست ينبوعاً يفضح النقاء سريرته .
بعد يقين:
- أنتِ ينبوعٌ ينضحُ سرّه بالنقاء . ]



عيناكِ مفاجأة سارة ,
رؤيتكِ قبل الصلاة : إقامةُ معصية.
وعتبي : أنْ لم تخبريني بأن البعد غَيَابَة .
لهيئتكِ انتصاب المزامير على ثغر عازف ، ومُضيُّ الألحان أفواجاً
يسلبني وقعها حتى الحياء .

أتذكرين عقابكِ لي : بتركي أحتفل بميلادكِ الفريد وحيداً ؟!
كان شعوراً من جهنم.. وكنتُ فيهِ كل العصاة .
هو غضبكِ الذي أعاد صياغة التشرد ،
ورغم ذلك أنتِ تُولَدين بقلبي كل يوم – بَعْداً –
إذ – القبل - : تَلدِينَ أياماً لقلبي .

فـ إذني ليَ الاحتفال:
عيناي تتلصص بإيعاز من قلبي ، لحظة ازدحام الغيم بهطولي،
تبتسمين فأحبكِ أكثر من : [ أكثر من ] .
هذا يوم القطف وانتشاء القناديل ،
يوم تجلي السعادات على هيئه أطفال المطر
إذ تبللهم الأحرف بـ :
" لن يشبهكِ أحداً مهما جادت الأزمنة ."

حينها قلتُ :

- بدءاً :
لنركن الموسيقى بـ ركنٍ قصي ابتغاء سماعك .. فاسمعي :
" لنركن الموسيقى بـ ركنٍ قصي ابتغاء سماعك " .


- ياكل الصوت هل خلقتُ أمامكِ ؟!
أم أن إغماضتكِ الآن أنبتت سحق الصمت إلى الوقت
الذي كانت فيه سماء التفكير حبلى.

من (إغماضة) :

فيها انحناء الكون بوجهكِ وأتصور يداي تحرس عيناكِ .. فأتمتم كحارسٍ ليلي:
العلاقات تبدأ بـالعشق ، ومعك أعشق البدء .
حروفي قاصرة عن وصفكِ ..وسأنتهز فرصة إغماضةٍ أخرى
لأسرق الوصف واجمعني للتمرد .

فعلتِ و ...
بـ (إغماضة) أخرى :

_ من زوايا السماء خُلقتِ و بحسنكِ تورق أرواحٌ
في الغابة .. حيث الفراشات لا تنتظرُ فصولا .
_ فرحكِ ولادة غيمةٍ و ضجركِ انتزاعٌ لروح .
- الرجاء واليأس لا يلتقيان إلا بكِ حين التقاء الكفين عالياً
فـ إن اختلطت علي الأمور ( أمّني لي ) .

قلتِ :
" ....................................
...................................... "

من (إشراقتْ عيناك) :

يصعب إدراك الواقع ... ويصعبُ إدراككِ ، وأنا أعلم الناس بكِ .. يا كل الناس بي ..
فـ لمَ أضيعُ في جهلي ؟

أيتها الـ ... : - ( الـ ... ) : عجزُ لُغة ! -
" بحق العشق الهادر لا تهدريني "
قلتُها فـ أحكمتْ ساعةُ الغضب معصمكِ
وحين طفر من فمكِ .. استأذن ملامحكِ ليخرج . وعندما انبثق صوتكِ يتمدد في جسدي ...
اختبأت فيه.


استيقظتِ فـ اكتشفتُ أنكِ نائمة




(مُحتفلاً ... أسدلتُ ستار وهمي ..
وأطفأت القناديل فاحترقتُ وحدي )

 

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2007, 05:02 AM   #2
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي



أطْفَالُ الْمَطَرِ
حَدْسِي أنَّهُم يَمْدُون أعْنَاقُهم وَ يُلوحُون لِلْجَميع بِمَنْدِيلٍ وَغيِّمة
أنْ : نَحْنُ مَن تَحدث عنْا وَ أنْ : نَحْن مَنْ شَرِب مِنْ أفْواهِنا عُصاة جهنَّم ,
كُل شَيءٍ ياسُلْطَان رَكَّز فِي تَكْويِنْه وَ أعَاد صِيْغة وَجهه وَصِفة عِبَادَتِه
.... حَتى الْمُوسِيقى تُنَادِيك بـِ :[ اسْتَمْتعتُ بِرغباتِي ]
وَالْعصافير تَزْدحم بِالعُش الَّذي يُبْنى سَريعاً كُلَّما رَفَعتَ يَدُكَ وَ أمْنَّت لك غَابات
الْنِعناع ,


أيُّها الْرَبْيعي جِداً
جِئتُكَ حَزْينة وعُدْتُ اليَّ وَأنْا لا أعْرِفُنْي
حَتْى الْفَجر إسْتَنْكر صَلاتِي له بَاكِراً وَ دُون وضوءٍ أيْضاً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2007, 09:12 AM   #3
إغفاءة حلم
( كاتبة )

الصورة الرمزية إغفاءة حلم

 






 

 مواضيع العضو
 
0 البحر أعمى ..
0 رتمٌ مرن ...
0 فاصلة .. ضوء..
0 أتهجى ...

معدل تقييم المستوى: 7169

إغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

1



افتراضي




سلطان ربيع...

هذا النص ... له رائحة المطر ...
التي تزفرها ..تربة الذائقة ...حين بلل ...

هذا النص ... له أصابع المطر...
حين تدغدغ وجه الذائقة ... فتهتز وتُربي ...شُكراً ..باسقة ....

 

إغفاءة حلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2007, 11:11 AM   #4
يزيد الشمري
( كاتب )

الصورة الرمزية يزيد الشمري

 






 

 مواضيع العضو
 
0 إطلالة متواضعه ..!!

معدل تقييم المستوى: 0

يزيد الشمري غير متواجد حاليا

افتراضي


مّتَنَاسِقَةً وَصْفَاً

,,

طَبْعَاً لَا نَنَسَى طُرُقْ التَرْكِيبْ مُغَنَّاةً جَمَالَاً وَ طَرَبَاً

,,

هَلْ تَسَائَلْتَ يـَا سُلْطَان ( كَيْفَ تَكُون كَلِمَاتِك سِينَمَائِيَّه مُحْتَوِيَةً الحُضُور )

,,

أنـَا أَخبرك ,, إنَّ لكلماتك رونقة جميلة في شواطئ أبعاد

 

يزيد الشمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2007, 06:49 PM   #5
صُبـــح
( كاتبة )

افتراضي




قراءة نص كهذا يصيب القلب بداء السيولة لا محالة !

المهم إنني حين وصلت وجدت من يقاسمني فكرة التجمّل بالجمال
أو هكذا بدا لي ...!

فالمتاهة الحرفية عطر وجنّة اكتسحت البياض كلّه دقه وجلّه وإغفاءة الحلم الجميلة
ازدحمت ممرات النص بيقينها الذي لا يشبهه أحد ... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أما أنا سأتولى ظهور أسراب الحمائم الطالع من هديرها بياض حروفك وسأعقد هدنة من التحليق أجنحة غيوم بإمكانها أن تهدى اليك بذهولي الرحيم ... !

صدقاً كلي ذهول وكأني من نسى ظله نائماً في العراء وسافر مع حقيبة الأغطية في عز فصل الصيف ... !


سلطان ...
هنيئاً لك السلطنة بهكذا نص ...



صُبـح

 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2007, 07:08 PM   #6
زهرة زهير
₪ •• قدّيسةٌ كَـ شِتَاءْ •• ₪

افتراضي


"رائعي"
سلطان ربيع ..

ليس مجاملة حين نذكر الإنطباع الأول من مصافحة هذا النص وعدم الخوض فيه ..
ولكن طلعك النضيد هذا يجبرنا على الترأس قرب ما وجب أن يكون ..
لاعجب أن تحرمنا قطوفك الدانيه ومحابرك الحانية !
قد أصحبنا على يقين بأن ما حرمتنا إياه زمناً قادم بالعطر المندلق ..
سنحفظ هذه الأحرف و ما سواها ميراثاً ..
شكراً لأنك سكبتها بين شفاه السطور ..
موفق بإذن الله ..


دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

التوقيع

صِيت السَماء المُنهَمِر !



twitter :
Bucephaluseeyah@
zahrah zuhir

زهرة زهير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2007, 11:30 AM   #7
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية سلطان ربيع

 






 

 مواضيع العضو
 
0 قــمـم !!
0 نبض بهدوء :
0 امضي إلى عيني
0 أحمد ديدات

معدل تقييم المستوى: 24

سلطان ربيع غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة مشاهدة المشاركة

أطْفَالُ الْمَطَرِ
حَدْسِي أنَّهُم يَمْدُون أعْنَاقُهم وَ يُلوحُون لِلْجَميع بِمَنْدِيلٍ وَغيِّمة
أنْ : نَحْنُ مَن تَحدث عنْا وَ أنْ : نَحْن مَنْ شَرِب مِنْ أفْواهِنا عُصاة جهنَّم ,
كُل شَيءٍ ياسُلْطَان رَكَّز فِي تَكْويِنْه وَ أعَاد صِيْغة وَجهه وَصِفة عِبَادَتِه
.... حَتى الْمُوسِيقى تُنَادِيك بـِ :[ اسْتَمْتعتُ بِرغباتِي ]
وَالْعصافير تَزْدحم بِالعُش الَّذي يُبْنى سَريعاً كُلَّما رَفَعتَ يَدُكَ وَ أمْنَّت لك غَابات
الْنِعناع ,


أيُّها الْرَبْيعي جِداً
جِئتُكَ حَزْينة وعُدْتُ اليَّ وَأنْا لا أعْرِفُنْي
حَتْى الْفَجر إسْتَنْكر صَلاتِي له بَاكِراً وَ دُون وضوءٍ أيْضاً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أطفال المطر فوق كفي الآن
بـ إمكاني مشاهدتهم يا عطر
يتحدثون , يرقصون , يركضون ,
وكل هذا بمناسبة قدومك
كوني بخير لـ أجل أن لايقبضهم اليتـم .

 

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2007, 11:33 AM   #8
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم مشاهدة المشاركة


سلطان ربيع...

هذا النص ... له رائحة المطر ...
التي تزفرها ..تربة الذائقة ...حين بلل ...

هذا النص ... له أصابع المطر...
حين تدغدغ وجه الذائقة ... فتهتز وتُربي ...شُكراً ..باسقة ....


صدقيني يا اغفاءة كنت أشعر بهذا وأنا اتحدث معها
كانت هناك غيمتين تحط على كتفي
وتهطل .. وتهطل
فتكتب مغفرة
وهي تقول :

..................................................
..................................................

 

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.