منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - دِرَاسة بِـ عِنْوَان: [طُقُوس الكِتَابْة]
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2007, 03:24 AM   #24
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


مُقترحات .. لـ أساليب مثالية :

هناك أساليب وعوامل وأجواء وطرق للكتابة ربما يستوجب على بعض الكتاب إيجادها والبحث عنها لإنتاج نص يليق بـ ذائقتهم
ففي ختام أسئلة الإستبانة طلبت من كُتابنا وشعرائنا اقتراح مجموعة من الأساليب المثالية للكتابة من وجهة نظرهم ..
فمنها ما إقترحه الشاعر مسفر الدوسري فيما يخص الكتابة من حيث نوعية المواضيع قائلاً : (( أهم شرط باعتقادي ،ان تكتب نفسك،ملامحك،،ونبضك الصادق،وماتؤمن به،وم ايدهشك أولا وقبل الآخرين، وما تظن أنه ليس تكرارا لك ))
ومنهم ما إقترح الأجواء والعوامل التي يجب أن يعيشها الشاعر والكاتب أو يجب عليه أن يبحث عنها كـ الوحده على حسب رأي الشاعر نواف التركي بإعتباره أنه أفضل جو .. أو الجو المثالي للكتابة لديه ،، وهدوء الجو المحيط حسب رأي الشاعر عبدالرحمن الرشود .. والرغبة في الكتابة واحترام ما يكتبه الشاعر والكاتب والصدق في وصف الشعور والإحساس حسب راي الشاعر صُهيب نبهان ..

ولقد لفت بعض الكُتاب والشعراء الإنتباه إلى صفات يجب تواجدها في النص
كـ الإيجاز الذي يميز اللغة العربية ومحاولة إيصال الفكرة بأقل الألفاظ حسب رأي الأستاذ قايد الحربي .. أما من رأي الكاتبة زهرة زهير فقد إقترحت : مراعاة الجمع بين السلالة والتعقيد والكتابه لجميع الفئات الأدبيه والعامه .. عدم التطرف لفكرة معينه وعدم الاستهانه بالوصف في بعض المواطن ..أن تعطى كل فكرة حقها بعيدا عن رتابة الجمل وتكرارها ...

أما الكاتب ياسر خطاب / فـ إقترح عدد من النقاط المهمة لإخراج نص نثري مُتكامل .. وكانت النقاط تلك تتمحور حول :
•تحديد الأفكار الرئيسية المراد ايصالها للقارئ
•مناقشة كل فكرة على انفراد
•قراءة النص لأكثر من مرة وتدقيقه من ناحية صحة المعاني والأخطاء الاملائية
•تكوين فكرة مبدئية عن النص بعيون الآخرين ( كاختيار عينات متفاوة في الثقافة ) لقراءة النص
•دراسة الملاحظات التي تبديها هذه العينات
•الأخذ بما اعتبره صحيح من الملاحظات وتلافي ما نتج عنها
•اعتبار النص جاهز للنشر


ومنهم أيضاً من ركز على نقطة مهمة وهي التدقيق في النص وقرأئته أكثر من مره ذلك يساعد على توسع المدارك وإستيعاب ما يكتب بشكل أوسع مما يساعد على تفتح الذهن للإبداع في نفس الموضوع بشكل أكبر ..
فقد أجمع الأغلبية على أنه لا أسلوب مثالي للكتابة لأن (( الكتابة كـ الريح التي لا يمكن حصرها في زاوية واحده )) حسب رأي الشاعره آهات الرحيل .. فـ الكتابة لا تسمح لهم بإختيار إسلوب معين وإن كانت هناك أساليب او عوامل او أجواء مختلفة تحيط بهم .. فـ مؤكد ستختلف الأساليب بين كل أديب عن غيره .. لأن لكل أديب أسلوب خاص يميزه ويتميز به ..
ومنهم من أجاب بفلسفة كـ إجابة الشاعر سالم الرويس : (( يجب على الأديب أن يضع في ذهنة أن الكتابة ليس لهدف الكتابة )) ..
وقد أجاب أحدهم مُختصراً كل الأساليب كـ الكاتب نايف آل عبدالرحمن قائلاً : ((الإسلوب المثالي هو الأسلوب الواضح الذي يجذب المتلقي والذي يسمو بالكلمة إلى صدر السماء ))

ونصح الكاتب بدر الحربي قائلاً : )) دع الكلمات تندفع إحساساً من داخلك في أوانها ولا تستعجلها أو ترغمها على الخروج بتكلف أو قيصرة فتولد خديجة أو مشوهة )) ..!
أما الشاعر عبدالعزيز رشيد فقد قال مستشهداً بشطر من بيت شعر: (( اعطني حرّيتي اطلق يديّا ((! فكانت الحرية التي يقصد .. هي حرية الكتابة .. فـ أفضل ما يقوم به الكاتب أن يكتب بعيداً عن أراء الأخرين .. ويدع الأراء تأتي بعد تحرير النص ..

 

عائشه المعمري غير متصل