منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مقامات أبعادية 7/1/2011
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2011, 06:14 PM   #2
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية أكرم التلاوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1235

أكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تعساء.. هيا كذا! ( نافع التيمان )


وفي مقال جميل ينتقد شاعر أبعاد الأنيق نافع التيمان أسلوب البعض في فرض شخصياتهم وآرائهم على حساب الآخرين وشخصنتهم متجاوزين الرأي وصولاً لصاحب الرأي الآخر , أترككم مع المقال

تعساء.. هيا كذا!

> البعض يرى أنه الأكثر نبلا وثباتا على موقفه من جهة ويزعم بذات الوقت أنه منفتح ومتجدد وقابل للتمدن وقبول الرأي والرأي الآخر سواء على صعيد الحديث حول الشعر أو السياسة أو الثقافة أوحتى الأحذية النسائية! تقطنهم عشوائيات ملامحها فجة ومتبرمة ورعناء تعكس تسكعات أوهامهم بالقُرب مما لا أعلمه! مع إطلالة كل قضية أو حدث يتزينون بوهم «ثقافة الرأي، رأي لا أكثر» ليكونوا أرباب القضية وضحاياها وجنودها ومنظريها والمحصلة ؟ لاشيء أوهام بلا أفق ففاقد الشيء لا يعطيه!
كان يجب ألا يكون حديثي هكذا لكن الأمر مقزز جدا وغبي..!
قرأت تصريحا صحافيا مصدره وكالة الشعر يتحدث فيه الشاعر عبد الرحمن عادل عمّا جاء في حلقة «إضاءات» التي تعرض على قناة العربية ويقدمها الأستاذ تركي الدخيل كان عبد الرحمن عادل في الحلقة وفي التصريح أيضا يمثل نفسه ومن يؤمن برأيه ويقدم قناعاته بلغة واضحة وهو المسوؤل عن قناعاته بالنهاية وحين نختلف معه أو مع غيره يجب ألا نتجاوز اختلافنا أو خلافنا حدود الفكرة وألا تشخصن الأمور بطريقة تسييء للمخالف ولا تسييء لصاحب الرأي!
أن يكون لكل رأي او فكرة أنصارا ومعارضين هذا مالايمكن أن نلغيه. لكن أن ينحدر أسلوب بعض المعارضين «المش كويّسين بنوب»..فهذا يمثلهم ويمثل مايحملونه من فكر، وليتهم يؤمنون بما يعارضونه به بل لو أردنا أن نتحدث عن ماعارضوه به لوجدنا أنهم يتبنون ويتشدقون بكل ماقاله «أعرف هذا أنا وهم يعرفون».. لكن ماالذي دفعهم ليكونوا في هذا الموقف المضحك المبكي المقزز الغبي ؟!
هل هو المزاج المريض الذي يلوّن نفسياتهم فتجدهم بكل بلاهة يتحدثون بصوت حاد بشع وضمير يحمل التردد والخوف والخواء حين يكون الحديث عن الحقيقة كما هي بلارتوش؟ وهل حين يبحثون عن مبرر لهذا السلوك المرضي لايفضلون سوى وطنيتهم التي يصممون ستايلاتها بمقاس ضيّق حينا وفضفاضا حينا ؟ ويستعينون بأصالة مختطفة ؟ تجرّم من ينهض ويشارك ويحلل مايدور ويقدّم رأيه بشجاعة ؟
العاقل الحي وإن لم يكن يمتلك كل الحقيقة فهو «يتأثر ويؤثر في دائرة اهتاماماته» وليس كمن يرى أن الزمن تعيس فقط لأنه «شجاع حقيقي يتحدّث أمام الملأ ويتحمّل مسؤولية مايقوله»!.
ماأتعسك أيها الإنسان حين أن تؤمن أنك الصالح ولاسواك!
أنت التعيس وربك وليس الزمن!

بس / مات!!
إنْ كان جادتْ بالنهايات الليال
الـ ترتسم ألوانها بس / مات!
وعيون الرضى بْما صار
كن ماصار إلا الخير!
والآهات أغراها كلام اهل الصبر
متنكّرة بسخف الصبر
يلوكها دور الوقار وصمتها مذبوح
والتأبين سمت!
كافر أنا بصبر الوقار
المنهك
البارد
إذا جادت نهايات الليال..
بصمت!
لوكنت مؤمن :
نمت!

نافع التيمان

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس