؛
؛
سألتُ النّاي في شَجوٍ ....
مَنْ يانايُ بهذا الإبداع سوّاكَ،
وهذا الحزنُ ألبسكَ،
مَن سكبهُ في جوفِك لتنّضح وحرفُ الآهِ يغشاكَ ؟
وأيُّ أنفاسٍ محمومةٍ تسري في عروقك الخاويةِ وبهذا الشجنِ الساحرِ تعزفُ على وتريَ الكمِدِ، كماكَ ؟
أطربنِي، داعِب مسمعيَ التائقِ لهزجِكَ الرخيمِ ،
هبني بعضُ فُسحةٍ، أسيحُ فيها وظِلّي، فربما التقينا في ذاتِ غروبٍ موعودٍ،
ربما كانت لحظةُ انعتاقٍ،
سكنتْ فيهاعيونُ الليل،
ونشجَ القمر !