أنا خوفي من عتم الليل...والليل حرامي
ياحبيبي تعا قبل الليل...ياعيني لاتنامي
.
.
الليل حرامي....بالفعل ...يعيدك طفلا ...يتظاهربأنه لايخاف من الظلام وهو خائف في أعماقه...!
مثل هذه الليلة ..يبدأ القلق قبل مجيء الظلام من الظلام ثم من الخلوة فيه عندما تنام العائلة وتبقى وحيدا ...تتمنى أن يتمرد أحد أولادك لتسكن إليه في هذه الأزمة..!
((الدمام مدينة لاتسهر))...ليس هذا هو السر ..فمن يحس بالوحدة سيكون وحيدا أينما كان ومستوحشا أينما كان؛؛؛؛
من مثلي يجد قلقه عصفورا طار من قفص صدر عبدالله مدعج ذات شاعرية طاغية:
اللييييل هذا قدييييم العام قد مرّني
احتاج وجه ملاه الحزن مثلي وعاد
عرفته اول سدولة..للبكا جرّني
لكنه اقسى شوي وكنه اكثر سواد..!
نعم ياصديقي عبدالله فالحزن ككرة ثلج تكبر كلما انحدرت الحياة للأسوأ...وهل دأبها غير ذلك...!
من منكم بات يباسه وحنينه كيباس ومدينة وحنين عاطف الحربي ..الذي أحبه ليس فقط لأن أمه تشبه أمي وخبز أمه يشبه خبز أمي رغم أن هذا السبب يكفي ويدفي طيلة العمر...،
يباس المدينة..والحنييين انتهى مشلول
على وييين تاخذنا الحكايات هالمرّة
قلق ياخليلي صبرنا مايطيق حمول
على شوفتك ياماابرد الوقت..ياحرّه
لا أدري ..فلا زلت(أشعربشي من التعب مااسترحته)
لكن .طبيعة هذه المدونة (هكذا) بلا تكلف...وطبيعتي أنا كانت ولازالت بلا مقدمات ولاحسن خاتمة..
بل حزن خاتمة