منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - محاور نقد 1 ..
الموضوع: محاور نقد 1 ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2009, 08:57 AM   #18
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة بنت دحيم مشاهدة المشاركة
صادفتها صدفة بمستوصف القمة
**********بالعين راعيتها لحظة وترعاني
شميت أنا عطرها ويا بخت من شمه
**********يدوخ ويسكر ولو ما هوب شرباني
قمت أتذكر زمان فات وألمه
********** لاعاده الله نصيب يـــوم وداني
هلت دموع العيون ولابقى غمه
********** مما جرى لي نسيت ألآم الاسناني
معها أخوها رفع كفة على فمه
********** كنــــه يقول الله الستار ياقانــي
نفس الملامح ويشبه دمها دمه
********** سبحان ربٍ خلقهم دعج الاعياني
يدري بحبي وتدري أمه وعمه
********** حال القدر بيننا والحب سلطاني
يبكي ويمسح دموع عيونه بكمه
********** يبكي على شانها ويبكي على شاني
والله لولا الحياء والدين لاضمه
********** وأسمعه شهقةٍ من قلب شفقاني
والحب بلوى ومنه النفس ملتمه
********** وش حيلتي والغضي دمي وشرياني
جسمي يروح ويجي والقلب من يمه
********** القلب عنده يبـــيه ولايبــــي ثانــي
أقسم بربي وأنا لي مذهب ومله
********** لاعيش أحبه ولو حبه علي جاني
شربت كاس الهوى ورويت من سمه
********** مامت وارتحت ولاهوب اللي أحياني
وأضحك مع الناس والأحزان منضمه
********** كني سعيد وأنا مبلي بالاحزاني
عندي وصية وتال الهرج يايمه
********** الموت حق على القاصي مع الداني
وأن صرت فوق النعش والناس ملتمة
********** مروا على بيتها وتشوف جثمانــــي
قولوا لها الموت زم صويحبك زمة
********** ما مات حبه ولو هو بالنعش فاني
شلناه للمقبرة وأدعيله القمة
********** خوذي ثوابه وجودي له بالإحساني
يالله يالمقتدر ياكاشف الغمة
********** تفرج لمن حالتــــه دوم بنــقصاني
قصيدة لا إله إلا الله

لا إله إلا الله أبدأ بها حق وصواب
كلمة من عالم الغيب ربك جاء بها

لا إله إلا الله فضاضة الصخر الصلاب
أحمد المختار للخلد يسبق نابها

و لا إله إلا الله الريح تشهد والسحاب
والجبال الراسية كلها وهضابها
و لا إله إلا الله أكبر سؤال أعظم جواب
الرعود أصواتها والبروق أثوابها
و لا إله إلا الله القاهر الفرد المُهاب
جابر العثرات معطي الكنوز أصحابها
و لا إله إلا الله أول كلام أصدق متاب
الحِكَم في سرها والهدى بأهدابها
و لا إله إلا الله تخضع لها كل الرقاب
حظ والله من حملها وجاء يسعى بها
و لا إله إلا الله ترجح بميزان الثواب
بالسماء والأرض بحجارها وأترابها
و لا إله إلا الله حصن من الشرك الكُذاب
ما تمس النار من جاءه في جلبابها
و لا إله إلا الله ذخر ولي يوم الحساب
يوم تدنو الشمس والكرب بعض أسبابها
لا إله إلا الله أجمل خبر وأكمل نصاب
تشرح الخاطر وهي مفزع لا غِنى بها
و لا إله إلا الله ننسج بها حسن الثياب
هي نشيد المجد والنور من محرابها
و لا إله إلا الله فكّر وهن عتق الرقاب
طهرة للخلق بحسابها وأسبابها
و لا إله إلا الله يفتح لها سبعين باب
كل باب فاح من عودها وأطيابها
ولا إله إلا الله لو نُزّلت في الصخر ذاب
هي سلاح الجند وسيوفها وأحرابها
و لا إله إلا الله خذها معك وقت الذهاب
جنة الفردوس وين إنتِ يا طلابها
يا الله يا غفار سهّل لنا كل الصعاب
فكّنا من كربةٍ مظلمٍ سردابها
مالنا غيرك ملاذ ولا دونك حجاب
يرتجيك الخلق عنوانها وأحبابها
فالق الإصباح باني السماء مرسي الهضاب
عالم الأسرار هازم جميع أحزابها
محييَ الميت مبيد الجيوش أهلَ الخراب
كاسر الجبار جابر كسير أطنابها
مغنيَ المحتاج مشبع أهل المخلب وناب
مروي الظامي مفرج جميع أكرابها
حيِّ يا قيوم أنا بأسألك بأم الكتاب
حاجة في كامن القلب وإنتَ أدرى بها
اعفو عنا يا مجير النبي من العذاب
واعفو عن أمة محمد فهو وصّى بها
أنا عبدك وإنتَ بالخير تبدأ والثواب
رجمتك تسبق عذابك تبشرنا بها
أسألك باسمك ووجهي لمجدك في التراب
الملوك بجندها سلمت بأرقابها
أنت يا رحمان من رحمتك كشف العذاب
إلتجينا بك وغيرك نصّب حجّابها
السلاطين المُهابة هباب في هباب
كلهم في قبضتك لو علت بأشنابها
ما عليه من البشر لو بنت فوق السحاب
دود فقر يحطم الموت ركن أقبابها
بأسألك بأسمائك الغُر والوصف المهاب
بالفواتح والخواتيم كم من قرأ بها
أسألك بحروف كتاب إي والله من كتاب
بالسور إجازها بأهل وأسهابها
بالطوال السبع في شرحها فصل الخطاب
وسورة الإخلاص يا ربنا عُذنا بها
ونسألك بالاسم الأعظم وبه كشف المُصاب
وآية الكرسي وكم قلب تهجا بها
تغفر الذلة وتفتح لنا للخلد باب
واحمنا من نارك الموقدة وعقابها
والله إني بالخجل مثل محموح مُصاب
جيت بالتقصير والذنب نفسي عابها
لكن إن العبد لا مارجع بعد الغياب
يغتفر له شردته بعد طول غيابها
مين أنا حتى أمدحه من تراب في تراب
جوده الواسع رفعني على مرقابها
أتوسل بالشهادة وهي رأس الزهاب
وأعترف بذنوب عبد وأنا قصابها
من شكر ولا كفر ما يزيد الله مهاب
الله مستغني عن الكل هو وهابها
الخليقة في موازين تقديرها ذباب
والله ما تنقص من الملك وزن ذبابها
كلهم ريشة بعوضة على نسمة هباب
الله كم من جمجمة حُنطت بأترابها
دمر الأملاك وكنوزها صارت مَهَاب
زلزل الباغين حط الفنى قصابها
الله كم فرعون حطه على رأس الحراب
الله كم جبار دق الوتد بأطنابها
الله كم من واسطه موت جرته الكلاب
الله كم من دولة جت ولا يُدرى بها
الله كم من قائد في البرايا ما يُهاب
صار زاد الدود سلاّبها وهابها
لا تقل هذا عظيم وذا حضرة جناب
العظيم الله يكفي البشر ما صابها
كلما تبصر من البشوات أهل القباب
مثل دود القز سم الفنى بثيابها
من غباهم علّم الدفن قابيل الغراب
وانتزل هدهد لبلقيس في محرابها
وسد مأرب في سبأ جد فاره في الخراب
ونامسه في رأس نمرود أمثال ألعابها
شوف ثمود البغي ماتوا بناقة في شراب
وغار ثور بالحمامة يرد أعرابها
وقوم نوح كالضفادع بطوفان عُباب
وصار قوم شعيب مثل الجيف بأشعابها
كلهم عبد الطمع يا ذئاب في ثياب
كشرّت بأنيابها واحتمى بأخلابها
لا ترجاهم تراهم سراب في سراب
فوّض أمرك للمهيمن يفتّح بابها
وإيش بقي من مال قارون وأصحاب العياب
زر مقابرهم ترى البوم قد غنّى بها
عذرا على العودة ..

بخصوص القصيدة الأولى فهي برأيي لاتحمل أيّ صورٍ أو أوصاف تثير الإعجاب وقد لاتكون هنالك تعابير تشي بشاعريّة فذّة لكن القصّة نفسها هي التي أوصلتها وان كانت مليئة بالحشو والمعاني الباهته لكنّ القصّة وحزنها واحساسها أثناء غنائها هو ماأوصلها

أمّا قصيدة عايض القرني
فهي غريبة! لاأجد فيها أيّ شيء مميّز أو يشفع لها إلا موضوعها, فعلا لم أستطع أن أتذوّق طعم الشعر فيها

هنالك معلّقة الحارث بن حلزة اليشكري فقد قالوا عنها الكثير في زمن الأصمعي والمفضلي كانوا يرون أنّها تفتقد لشيءٍ ما خلافا لباقي المعلّقات وطبعا كانوا يعلّلون ذلك لأنّها أتت مرتجله وقال أحدهم:"لاضير فقد كانت كالخطبة!" لأنّ القصيدة في غالبها وصف لأماكن الديار وسكن القبائل مع أنّها تحمل مطلعا ساحرا برأيي (":


وأين ذلك من قول ابن الدمينة:
[poem=font="simplified arabic,4,#00008b,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,"]
ألا ياصبا نجد متى هجت من نجـد=لقد زادني مسراك وجدا على وجدي
رعى الله من نجـد أنـاس أحبهـم=فلو نقضوا عهدي حفظت لهـم ودي
سقى الله نجـدا والمقيـم بأرضهـا=سحاب غواد خاليات مـن الرعـد
إذا هتفت ورقاء في رونق الضحـى=على غصن بان أو غصون من الرند
بكيت كما يبكي الوليـد ولـم أكـن=جليدا وأبديت الذي لم أكـن أبـدي
إذا وعدت زاد الهـوى بانتظارهـا=وإن بخلت بالوعد مت على الوعـد
وقد زعمـوا ان المحـب إذا دنـا=يمل وأن البعد يشفـي مـن الوجـد
بكـل تداوينـا فلـم يشـف ما بنـا=ألا أن قرب الدار خير مـن البعـد
ألا إن قرب الـدار ليـس بنافعـي=إذا كنت من تهواه ليـس بـذي ود
[/poem]

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس