يخاطبني المطر
تتسع نظرتِي فالمطر لغة تجبرني على الإصغاء
لأنه يحملنِي لغيمة بها اسمي حياة
بها الهواء يداعب الأرض والأزهار ،
بها أغنيتِي ملامح تقول :
ما لون الحياة الحقّة ؟!
أين وجهِي بات ينام ؟
أين أصبحتْ تميل أمنيتي الزرقاء ؟
وأين العصفور الذِي يثرثر لنافذتي عن
الحب والحزن
عن التأمل والأمان
عن كل شيء عدا عني !!
فأنا وطن لا أتأملنِي إلا إذا نام النهار ..