لا اختيار هناك ،،
إنه طريق ذو اتجاه واحد ،،
أبحث عنك بجانبي ،،
لا نكاد ننعم براحة ،،
نركض كأن سياطا ً تلهب ظهورنا
أراني أغوص في الظلمات بلا توقف ،،
غصن يجرحني هنا ،،
وورقة جافة لا تستطيع أن تحملني هناك ،،
لا صوت يسمع سوى فحيح الأفعاعي ،،
وضجيج الاحتمالات والخواطر ،،
ولكن ما الذي تضمره القلوب ؟!
بيد أني لم أجد بدا ً من السير في طريق الأحزان حتى نهايته ،،
عزيزتي صبح ، ، ،
إن اليوم الذي يستطيع فيه الطائر أن يحيا دقيقة واحدة خارج الواقع والمادة ،،
اليوم الذي يلجأ فيه إلى طرق معنوية غير مباشرة للوصول إلى غايته ،،
اليوم الذي يستطيع فيه أن يمضي الليل يحلم في غابته المقمرة بدلا ً من الانزواء في عشه ،،
هذا اليوم ،،
الذي يحلق فيه بجناحي السعادة والظفر ،،
تحيــــــــــــــــاتي