؛
؛
ديدنُ الأشياءُ الحقيقةِ؛ البقاءُ في سُلافِ الروحِ مهما عصفتِ الأنواء ومارتْ سماواتُ النّفس
وماجتْ سفينةُ الحياةِ بصروفِها وفرضياتها.
فحناينكَ يا صُنوّ الروح بأشيائي الحميماتي
أنْزِلها في رِحابِكَ ، دعها في أعطافِك تنام
ثم هدْهِدها بأصابعِ التّوقِ لحُلُمٍ آت
فكم تحِنُّ العُيونُ الكسيرة ويجبُرُها ربُّها برُوئً لطالما كانت في عِدادِ المُستحيلات
فالغدُ يتقلَّبُ بين أصابع الرحمن
وأنا أصغرُ مِن ذرّةٍ ، ورجائي يُطاوِلُ الرُبى
وعيني لا تنفكُّ تنتظِرُك ...