للأسف الأجيال في انحدار..
كل جيل يخرج يكون أسوا ممن هو قبله.. والماهر فينا صار من يربي ولده ليكون مثله لا أسوأ منه.. أما أن يحاول جعل ولده أفضل فهذا
صار من قبيل الخيال العلمي.. مع أن الكل يتمنى أن يصير ولده أفضل منه.. لكن الأفضلية هنا في ماذا؟ يأكل أفضل ويلبس أفضل
ويسكن في بيت أفضل.. ثم يكون ماذا؟ حطباً لجهنم؟!.. كأن الواحد منا يعد خروفاً للعيد وليس فرداً في مجتمع مسلم يحتاج إلى كل فرد فيه لينهض.
كم منا يتمنى أن يكون ولده أعلم وأتقى وأورع وأخشى منه لله.. حتى وإن كان أقل حالاً منه من الناحية المادية؟
تقديري لقلمك أستاذة سيرين.