منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بالأحـــضـــان
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2019, 07:49 PM   #6
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




أنواع السرد في الأدب عديدة لا حصر لها وهذا التنوع والتعدد هو ما يجعل السرد


مفتوحاً أمام تنظيرات متباينة، تبتغي مقاربة المحافل الفنية التي توظفها القصة

فلولا هذا التنوع في السرد بين كاتب وأخر لشعر القارئ بالملل

الكاتبُ هو نَفَّاذٌ إلى الشكل الداخلي للغته، والكشف عنها وجعل القارئ في شوق


السرد هو الطريقة التي يختارها المُبدع لِيقدم بها الحدث ولهذا السرد اشكال كثيرة


اسلوب الكاتب هنت عنصرا مهما فهو المتخيل ولا يقل أهمية عن باقي العناصر الأخرى بدوره

بإعتباره الوسيط المبدع الذي يربط أواسر الألفة بين شخصياته والقارئ ، نجح

الكاتب في أخذنا للمكان والكشف عن تفاصيله المقاهي الروائح الأماكن الأثرية الأرصفة

صنوف المشروبات والمأكولات ، الجسور الصامدة ،محطة المراكب ، أرضية الساحة الرخامية ، جميع هذه

الرموز تدل القارئ أنه في احد المدن الأوروبية العريقة،

إذا هي البندقية التي تحوي هذا الجمال والتي أسرت عشاقها ،

اقتباس:
البندقية يا أبي تحفة العاشقين.. حضن وديع ساعة الوصال وحرقة ولوعة لحظة الفراق..


لاحظتُ استخدام التشبيه ، تشبيه الطيور البحرية بالحارس الأمين

على المباني
اقتباس:
وأخرى كالحارس الأمين تربض في سكون فوق قمم المباني الأثرية من أبراج وأقواس كبيرة وكنائس تمتد

في الفضاء شامخة شموخ الأمجاد الرومانية..
تشبيه المراكب بالتماسيح الهائجة التي تود التخلص من حمولتها ،

اقتباس:
بالمراكب الحافلات وهي تبتلع حشودا من الغادين والرائحين على السطح المائي الصقيل كتماسيح هائجة تروم إلى التخلص مما في بطونها من حمولة...
الكاتب الفاضل صالح اهضير أسلوب قصصي ممتع وجذاب وتتواجد به

تفاصيل تشد القارئ ولوهلة أحسستكَ مثل أولئكَ الرحالة الذين

كانوا يصفون المكان بأدق تفاصيلة وناسه ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس