فوضى أنتَ حين تعشق

[نادرة عبدالحي]

وسط موقد الهذيان وجدتُ جذوات مُستمرة في إشتعالها

اِكتَهَلَ الأمل وهو ينتظر فك الحصار عن معصمي ومعصمها

ثلاثون دهرا يَتكاثر وتنقسم الجينات إلى سُلالة القمح الأشقر

لم يكن أمامي خيار أخر أحرقتُ ما تبقى من جليد بشائركَ

لا يَسمع صوت الضؤ من بعيد

أمعن النظر في خرائطي الأُنثوية لعلكَ تصل بفطنتكَ الجيلوجية إلى مسالك الغابات

التي لا تحجبُ الشّمس عن مخلوقات تعيش فيها بطمأنينة....

فوضى أنتَ حين تَعشق

ولا أستطيع ترتيب النقوش المشردة في ليلة محشوة إعترافات باردة



نادرة عبدالحي

 

[رشا عرابي]

ثمّة اعترافات تدحضُ الأطر الموشّاة بالبرود
كما أن في الرّكن اغتراف لا يؤمن إلّا بمتونٍ يلتحفن الدفء ...!

جوهرة روحي
ودرّة النثر في أبعاد
أخبريني بالله، من يجعل للسطور أفواهاً
تحدّثنا كأقرب القلوب إلينا

من يمنح البوح بُعده الدافئ
حين تُؤوّل رُؤاه بسكبٍ قريب عميق في آن

من كأنت نادرة

لقلبك الحبيب أضاميم من الورد والودّ

 

[نورة القحطاني]

فوضى عارمة إمّا أن تُشرق وإمّا أن تُحرق !
وفي دهاليز الروح حكايا ناقمة !

الحبيبة النادرة
لقلبك دعاء من القلب وجنائن ورد وود

 

[سيرين]

بين ثمار التوت
أمنيات عشق مطمورة إلا أن ملامحكَ بها كاملة الشوق
أديبتنا المبدعة " النـــــــادرة "
ثمة فوضى شهية البعثرة
وحتما ستدرك فطنته مذاق كأس بين مواقد الدفء
تقاسمتا به مذاق العشق
وثمة حرف كان خير سقيا للذائقة الأدبية
رسم بورتيريه كان لونه بوصلة الجمال وأصل الضياء
دام الابداع عنوانكِ جميلتي
مودتي والياسمين

\..

 

[علي الامين]

امتلاك هذه الرمزية ذكرني بجبران
موقد الهذيان
اكتهال الامل
جينات من سلالة القمح
صوت الضوء
لوحات رسمتها اناملك بكلمات هي تراتيل من نور
النادرة
لله أنتِ ومحبرة تنث الجمال

 

[محمود الجندي]

دهشتك تسكن بين ثرثرة الأنهار حول مواقد الإشتعال
حين تغمر حيز المدى بـ إرهاصات نبؤة ما قبل الميلاد
فتقفز فوق الهامات
و تبتدع من لغة الفوضى أبجدية الحصاد
و هكذا أنا
أحرقتُ ما تبقى من جليد بشائركَ
ذاتَ شِتاء !


محبرة البهاء
الأديبة القديرة نادرة عبد الحي
كيف نستطيع ترتيب النقوش المشردة في حرم
نصوص مزهرة و محطات فارقة و مخطوطات نادرة!

( ما خُط باللون الأحمر هو من نبض الأديبة القديرة نادرة عبد الحي )

 

[هاني هاشم]

لحرفكِ سُبل من دهشة
تعتنق قِبلة العيون
ولفكركِ جغرافية عجيبة
لاتخضع لجاذبية
ولاتعترف بحدود
النادرة .. أديبتنا القديرة
القراءة لكِ متعة
لروحكِ الياسمين ..

 

[حسام الدين ريشو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

وسط موقد الهذيان وجدتُ جذوات مُستمرة في إشتعالها

اِكتَهَلَ الأمل وهو ينتظر فك الحصار عن معصمي ومعصمها

ثلاثون دهرا يَتكاثر وتنقسم الجينات إلى سُلالة القمح الأشقر

لم يكن أمامي خيار أخر أحرقتُ ما تبقى من جليد بشائركَ

لا يَسمع صوت الضؤ من بعيد

أمعن النظر في خرائطي الأُنثوية لعلكَ تصل بفطنتكَ الجيلوجية إلى مسالك الغابات

التي لا تحجبُ الشّمس عن مخلوقات تعيش فيها بطمأنينة....

فوضى أنتَ حين تَعشق

ولا أستطيع ترتيب النقوش المشردة في ليلة محشوة إعترافات باردة



نادرة عبدالحي

ما أعذب الرمز
حين يجرجر أمواج الفكر
كي تؤول القصيدة
إلى أي مدى
وأي وجه
يمكن أن نراها
في ظل فوضى
هي سمة القلوب
في عصر لايمكن توصيفة

أستاذتنا الكبيرة
نادرة عبد الحي
تحية تليق بك وبالحرف
وكونى بخير