؛
؛
اليوم ؛ بل وعند كل لحظةٍ تخطو فيها قدمايَ في تلك الرحاب
يتملّكُني شُعورٌ حثيثٌ بالتلاشي
أشعرُ وكأني لاشيء .. أجرُّ جسدي المتهالك وأفتعِل الحِراك وأنا في داخلي كَومةُ خواااء !
يالله كم تزأرُ الوحشةُ في كهوفُ روحي
وكم يسكُنني الصقيع
تنزُّ عيناي دموعاً حرّى، يلفحُ خدّي أُوارُها وما مِن ماءٍ بارد
ومامِن يدٍ تُهدهِد
وأنّى ليَ التّناسي، وأنّى ليَ الثُبوت !