اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب نبهان
..
وها هو الحُسَيْن ..
يُسَطِّرُ الحُزن كعادتهِ بمدادٍ من ألم ...
صدقني إن قلتُ لك أنني لم أتلذذ بطعم الحزنِ إلا من مدادك المُوجِعْ ..
دعني أختبئ تحت عباءتك الدافئة أيها الكبير
..
ولأنَّك مِثلي تطربك الأوجاعُ وتستمتع بها ؛
دُمْ بِـ حُزْنٍ أيها الصديق !
..
|
كثير على هذا العمر يا صهيب
أن يختطف كل هذه السنوات
دون أن يحمل بعضك إلينا
يسرني أني دائم الإطمئنان عليك
وإن غفوتُ في بعض الأحيان
لمرورك من هنا نكهة أحبها كما تعلم
لك طهر ودي
حُسَيْن