البارحه
فكيت لك كل القيود
فتحت لك صدري قفص
واطلقت أسراري حمام
عيت دموعي تنتحر
واتأخر شويه الفجر
والصمت صار
أبعد من احدود الكلام
تحسبني نزوة شاعره
جبت الكلام من آخره
آنا بشر
لا تفتكر
إني لنزواتك وبس
مدينه تعبرها سرير
واعلن خضوعي والسلام
يلي على جرحي جنيت
ليتك دريت
كم فكره في بالي طرت
كلي شظايا اتبعثرت
نيران أشعلها الظلام
صرت التفت.. حولي ذهول
واسأل عليك
روحي تبيك
الدمع يجرحني أرق
والغصه فيني تحترق
نيران عيت تنطفي
واحزان عيت لا تنام
يا ليلة (ن) مرت علي
عمر وسنين
من دهشه واوجاع وأنين
يا ليله مرت كنها
في خافقي .. مليون عام
كنت احسبك .. مني قريب
أقرب من احدود المحال
لا ما دريت .. إنك خيال
حاولت منه أقترب
لقيته في ايديني سراب
حاولت إني أجمعه
حاولت همي أخدعه
ارتد لي .. في خافقي
جرحين والباقي سهام
بالله لحظه بسألك
شنهو أنا بالنسبة لك
برواز صورة وانكسر؟
أو ليله جداً ماجنه
باقي لها عندك أثر؟
جاوبني وارحل لو بغيت
قول اني غلطه وانتهيت
ذنبك أنا؟
من يغفر الذنب الحرام
عينك غفت؟
وآنا أحاتي واحترق
ما أفتكر
إنك تكون .. قاسي وحنون
ولا اندفاعك بس جنون
علمني بس
كيف الأرق يقدر ينام؟