في العالم العربي
الصدق مقيد، و محارب و مقنن بشدة خانقة أكثر من كل كذب و تطبيل و تدليس ..
و الأدب الناجح اليوم يشتهر بما يناسب الأهواء، و التيارات و الفساد العام الطاغي في البلاد المنكوبة بأهلها و مسؤوليها
فالكلمة ليست حرة، و لا الأديب الصادق الهادف ذاك السعيد الحر بهديله و صدقه ...
بين الأحزاب
في بقعة ما؛ليرتفع دخانه.
و يبقى الصافي محض امنية التقاء مع من مثله في منأى عن كل ذاك الضجيج من الأضواء و الدعم
خشية الاغتيال أو الاختناق.
من الآخر