.....
سأكتبُ بلغة النقاط !
.....
الحبلُ فِينا مفتولٌ وموصولٌ ومنذُ انفصالنا الأوّل عن حبل الحياةِ الأولى ،
الولادةُ نهايةٌ لمرحلة عشق ، والولوج في قلبِ دائرةٍ تتّسِعُ لكوكبين !
أولئك الخارجون من رحمِ أحلامهم وربما _نحنُ _في زُمرتهم، ينبثِقُ زمزمُ مُرادهم تحت أقدامِ ( ليتَ) ،
تنهالُ عليهم الرُؤى المخبُؤة منذُ أن تعلّموا الرسم على الظلال،
كقطع الضوءِ تنهالُ، فيتكاثرُ النورُ في نهاية العتمة،
يُمعِنون في الملامح؛ مبهُوتين!
كيما يحتفظون بمخزُونِ ضوءٍ يُبهِرُ النُّعاس حين سِنْة تأخذُهم فيها تلك مايسمونها بـ ( الحياة ) !
ثُمّ ...
وبعد لأيٍ .....
يتهدّلُ الحبلُ، تتشسّعُ المسافات، تنأى !