اقتباس:
ن القاريء العربي في كونه انسانا ذا عواطف غنية ومطالب روحية كثيرة
ماعاد يقبل الاستهانة بمشاعره ولا بمستواه الفكري ولا بحاجاته الروحية
وماعاد يرضي ان يقرأ كلمات زائفة تخطها يد كاتب
|
كان الأدب سايقا بلون واحد ،،، معبر عن احتياجات المجتمع ومشاعر أفراده
فلم يكن أجد منا يفرق بين أديب وآخر ،،، فكلهم لهم منزلتهم واحترامهم
لكن مع تطور سياسة الحكم وبزوغ فئة تتكسب عبر الثناء والمديح للطبقة الحاكمة
تأثر الأدب بهؤلاء الوافدون الجدد ،،، مما أفرغ متذوقي الأدب لهذا الطاري الجديد
فنبذوهم ورفضوهم ،، وأصبحح هناك تفرقة بين أديب وآخر
فمنهم من يعبر عن مشاعر الشعب ومنهم من يعبر على جراحه
القاريء من يحكم ،، فمن أرضاه صعد لقمة الأدب والمجد
ومن أغضبه اندثر إسمه ولم يعد يعرف
فالأدب رسالة ،، وليس مهنة أو وسيلة تكسب
الكاتبة سيرين
دائما لكتاباتك ذائقة جميلة
كل الشكر والتحايا لك