آه كمْ تلوع قلبي من ْتلكَ الصور
شقية أنا .... وشقاء هذا الزمنْ ....
لا تأتينا الأحلام دفعة واحدة .....
نظل نتلهف للشطر الأخير من الحلم حتى يأتي ...... فهل حقا سيأتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تدفعني الرسائل كل يوم اليكْ .......
وتنهكني كثيرا
فهل وصلتك آخر رسالة ؟
أظنها لم تصل بعد ... ستحتاج أعوام وأعوام ........ فهل سيأتي السلام !
كنتُ أبحث في الأفق الضيق عن هويتي . عن ملمسها الناعم وعن تلك الأسلاك التي حفرت قصة حب شائكة !
وخزة وطن باكٍ .... ينوح مثل الحمائم البيضاء ..... يتوج قصص العشق بطولة وملاحم ......
كنتُ مثل منارة ترى شطرك الآخر في أفقها الضيق .....
وتغمض جفن الحقيقة في محبرة عبأها الليل برصاص حنين ........!
ولا زلت أنثر وأتناثر ........... !
أريدك خريفا ...... حتى أنتظر صهوة ربيعك