أجدني أن السهر قد خذلني ،،
وجذبني الحزن إلى هنا بخيوطه المجهوله ،،
هكذا شأن الحزن عندما يطغى على أي شعور تبعثه حسرات الحياة ،،
الحياة تمضي في طريقها لا نجني منها إلا أمر الثمرات ،،
نحترق مثل الشموع فيترسب الذوبان في ماء آسن ،،
حقا ً إنه لشعور مؤرق ،،
وكلمة " خذلان " لا عزاء لها ،،
تسطر غياب المعاني فيما هو الإنسان إنسان به ،،
فلا نجد إلا أن أحلامنا تحلق أمام أعيننا في الفضاء بلا أجنحة ،،
أسرى قوى غامضة تترامى خيوطها حتى تتشابك بمدارات الأفلاك ،،
أو تنعقد في مركز الأرض ،،
مؤكدة أن النسمة والفحيح والضجة والتغريد والألوان والضوء وكل شئ ،،
باتت كالثقوب في ثوب الوجود عند خذلان المشاعر
قيد من ورد ، ، ،
أسئلة تتقاطر ،،
لتتعلق بخلايا الأجساد
نص رائع ،،
رغم انبعاث حروفه من غصه ،،
تقبلي تحاتي