أقَول بَأنني أستطعُتُ نسَياَنكَ.. !
وَالحَقيقَة أنني مااستطعمتً لذّة نسيانك قطّ ..!
فبَكل مَرّة تلتقطً فيَها مسَامعيَ صَوت أحدهمٍ يَناجي طفَلاً | رَجلاً
يَحمل الأسم نفسه !
أذَبَل وأنكمشَ على نفسيْ وأبكيْ كَثيراً حَتى أشَعرني بَبعض راحةٍ
أكُمل بَها يومي !
وَحالَما أٍنفَردُ بيْ فَي لَيلةٍ خَاويةَ من نُورَكَ !
أَجرَدنَي من كُل شَيءَ .. وَأَخبأني خَلفَ تَرَاٍتَيل هَوى مغَروسةٍ هُي جُذورها
بَأعماق ذاكرتي المملوءة بكَ !
أسألنيْ : أيّ نسيّان هُو ذاك الذيْ أحدثُ
به قلباً ينكرُ حًقيقة النسيان ..؟
سارة القحطاني