براميل بترول ...
إجتماعات قمم بدون همم... فقاعات
برغوة مترهلة ... تُطير في الهواء...
لا نعلم من تصيب... ومن تعمي
برغوتها الفسفورية الفقاعية ...
إنها مهزله عندما نتذكر براميل فارغة " لا حول لها ولا قوة "...
التحدي صارخ... يُرمي بكل القرارات ومن
أي جهة صدرت ... إلى :"محرقة الزمن البالي"
يضحك منها التاريخ ... في أجيال
قادمة ... لا نعلم هل تصل الى المواطن
الذي يعيش في حاضر خاصره تحتضر ...
أو مأساة المستقبل الذي لا يُنبأ له أحد ...
أننا نقف حسرة ... خجلى ...
أمام الواقع الصارخ ...الذي نعجر عن
تبريرة وتفسيرة ...
حتى واقعنا ذاتة عاجز عن
الاستمرار ... والبقاء ..
بحكم المتناقضات ...
الجهد للشعوب لا يلقى
جزاءة... والجد لا يُثاب
علية...
والطرق الملتوية ... اصبحت
صحيحة ...وتبلغ صاحبها
مالا تُبلغة الطرق السليمة..
اكتفينا ...
بالتنديد... وقرع الطبول
واستجبنا لنداء ...من بيدهم
مفاتيح الحل ... والربط
الضمائر ... هاجرت
ثم ماتت ...فعزراً
لان الاموات لايسمعون...
فـ فسد كل شيء ...
وهنا انتهوا ... وهم
برميل من طلّ
2010 m
و
@جاهله@