زوارق الأمل في شواطئ الضياع!!!

[نوال الشمراني]

بسم الله الرحمن الرحيم




المواطن جزٌ من الوطن ، المواطن هو الوطن،والوطن
هو المواطن، تنظير يؤمن به كل إنسان يحس ويشعر

بكيانه في كل بقاع الأرض بالرغم من مختلف جنسياتهم
وأديانهم وأعرافهم وتقاليدهم ، إلا أن المواطن يعيش في

موطنه ويحس ويشعر بالغربة ... والضياع ، فتلك مصيبة ...!!!


المواطن مطالبه كثيره وآمانيه أكثر ...

الواقع يفرض نفسه من جانب، ويأمل من جانب آخر...

حاجات المواطن الأساسية فرض عين ...!!!

المشكلة هي أنه لايستطيع تحقيقها إلا عن
طريق الوطن ...!!!

ولكن ، الوطن في بعض الأحيان يفرض قوته وسيطرته
على المواطن ...!!!

ترليون لا تساوي ذره من شواطئ الضياع !!!
لسد حاجات المواطن الأساسية!!!

السؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام...يتحدد
في: لماذا ؟
وكيف ؟
وما هو الحل ؟

ثلاث علامات إستفهام يفرضها الواقع
والأمل ...

هل من جواب عليها ؟؟؟
أطرحها بكل صدق
وأمانة ...!!!




ود
@جاهله@

 

[سيرين]

المواطنة أمن واستقرار يسبقها اداء حقوق الوطن ليستطيع كفاية احتياجاتي
وكفاية تلك الاحتياجات هي نسبية وتختلف من مواطن لآخر ومن وطن لآخر
ونظرا لتفاوت نظرتنا ما يكفيني قد لا يكفي غيري
وما أعده ضرورة لي قد يراه غيري رفاهية
فالاحتكام صعب وتحقيق الكفاية مستحيلة
وقد ينظر البعض علي توفير ادني حد للمعيشة هو بمثابة ظلم للمواطن
المواطنة فقدت الكثير من إنتمائنا وعشقنا ودقة أدائنا
وفي الوقت الحالي يجب ان نتماسك ونكون حصن حماية لأوطاننا أولا
الذي بالتالي سيعود علينا
فالشعوب صورة لأوطانهم وكم نرى الكثير من التحديات والمؤامرات لهدم اوطاننا
طرح رائع أديبتنا المبدعة " نوال الشمري "
لقضايا تثير الوجد وتتقد به غصات الفكر ويذكرني بمقولة
سعادة الشعوب هي نهاية كل الحكومات. - جون آدامز

كل الود والتقدير


\..

 

[أحمد وليد مارديني]

عن أي وطن تتحدثين ؟.. فلكل وطن قصة وحكاية .. ولكن بشكل عام .. دعينا أولاً نسمي الأشياء بمسمياتها .. حيث لا أشعر أن للكناية مكان في هذا المقام .. خاصة حين نقول إن "الوطن يفرض قوته وسيطرته على المواطن" ..
الوطن خير محض ودفء صرف وجمال مطلق .. جمال مستسقى من تجلي الله الجميل على أرض الوطن وترابه وجباله وسهوله وغاباته وأنهاره وصحرائه وطيوره وزهوره .. كل الأوطان جميلة .. القبح موجود في سكانها ..
وعليه فإن الوطن لايمكن له أن يقسو على أحد .. السلطة هي التي تقسو وتحنو .. كما أن المواطنين لسيوا جميعهم ملائكة .. السلطة الفاسدة مسؤولة عن ضياع المواطنين .. وكثير من المواطنين يشاركون في فساد السلطة وبالتالي في ضياع بعضهم البعض ..
والبحث عن البادئ بالفساد كالبحث عن جذور الدجاجة والبيضة .. لا يهم ..الفساد بحد ذاته قضية دسمة وتلك حكاية أخرى ..المهم بهذه الطريقة أشخص الحالة العامة لشعور المواطن بالغربة في وطنه ..
وأكون قد أجبتك عن ((لماذا ؟)) أما ((ما الحل ؟ )) فتحتاج إلى تشخيص خاص من نوعه يتفاوت من قضية لأخرى ومن جغرافيا إلى جغرافيا .. لذلك ربما قد يكون للحديث بقية .
تحياتي ..

 

[فيصل خليل]

السؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام...يتحدد
في: لماذا ؟
وكيف ؟
وما هو الحل ؟

ثلاث علامات إستفهام يفرضها الواقع
والأمل ...

الوطن إن ظلم
أصبحت شواطيء الضياع جنة مقارنة بظلم الوطن
إن لم يكن الوطن مأوى كل جائع ومحتاج ومريض
فمن مأواهم
إن لم يكن الوطن هو اليد الحانية للمحتاج والضعيف
فمن يكون
هناك على قمة هرم الوطن
قلة تظن أن الوطن ملك لها ولنزواتها
ساحة إختبار لسياساتهم
إن فشلت أستبدلوها بسياسة أخرى
ويبقى الأشخاص هم أنفسهم
لأنهم للحظة ظنوا أن الوطن ملكهم
بخيره وشره وبنجاحهم وفشلهم
هؤلاء يعطوك الفتات
مصروف جيب لتقتاتي منه
وهم لهم الجمل بما حمل
ويزيدوا عليه ما قدروا
وفشلهم في سياساتهم يتحمل وزرها أنت
ونجاحهم ، مردودها لهم هم
فأين أنت من المعادلة
كصاحب مصنع كبير
يعطي عماله الفتات
بعد أن ينجزوا كل أعمالهم ع أكمل وجه

ورغم غنى المصنع
إلا أن عماله تائهون جائعون
ويبقون كذلك
لأن المالك لن يتغير بل يورث ما يملك لإبنه

ويبقى الأمل يغاير الواقع الأليم
والأم معقود بالله
لعل المالك يقتنع ويشاركنا الوطن

أتوقع هذا يجيب على تساؤلاتك

 

[بلقيس الرشيدي]

..
..

الأرضُ ملكٌ لله وحقٌ للعِباد . مَن قسَّم الأرضَ إلى أوطَان وحرمَ البعض مِن حقِّ الأمان والعيشَ كإنسَان .؟!
أنا أتحدَّثُ هُنا عَن مَن نفُو من أوطانِهم وأُستعمِرت بِلادَهُم وأصبحُو لاجئِين وأرضهُم غير صَالحة للبَقاء !
فَتظلُ الغُربة تُحيطُهُم والضَياع يَعتصِرُ أوراحهُم وَالمَوت يُواجهُهُم . جبرُوتٌ بِلا دِين والبَشَر حينها .. بِلاضَمِير !

.

 

[نوال الشمراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

المواطنة أمن واستقرار يسبقها اداء حقوق الوطن ليستطيع كفاية احتياجاتي
وكفاية تلك الاحتياجات هي نسبية وتختلف من مواطن لآخر ومن وطن لآخر
ونظرا لتفاوت نظرتنا ما يكفيني قد لا يكفي غيري
وما أعده ضرورة لي قد يراه غيري رفاهية
فالاحتكام صعب وتحقيق الكفاية مستحيلة
وقد ينظر البعض علي توفير ادني حد للمعيشة هو بمثابة ظلم للمواطن
المواطنة فقدت الكثير من إنتمائنا وعشقنا ودقة أدائنا
وفي الوقت الحالي يجب ان نتماسك ونكون حصن حماية لأوطاننا أولا
الذي بالتالي سيعود علينا
فالشعوب صورة لأوطانهم وكم نرى الكثير من التحديات والمؤامرات لهدم اوطاننا
طرح رائع أديبتنا المبدعة " نوال الشمري "
لقضايا تثير الوجد وتتقد به غصات الفكر ويذكرني بمقولة
سعادة الشعوب هي نهاية كل الحكومات. - جون آدامز

كل الود والتقدير

\..

ياغناتي
ماتطرقتي إلية هو الصواب
وقد أشرت إلى ذلك من قبل..

شكراً وألف
لمداخلتك يانقية
ود
@جاهله@

 

[نوال الشمراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد وليد مارديني

عن أي وطن تتحدثين ؟.. فلكل وطن قصة وحكاية .. ولكن بشكل عام .. دعينا أولاً نسمي الأشياء بمسمياتها .. حيث لا أشعر أن للكناية مكان في هذا المقام .. خاصة حين نقول إن "الوطن يفرض قوته وسيطرته على المواطن" ..
الوطن خير محض ودفء صرف وجمال مطلق .. جمال مستسقى من تجلي الله الجميل على أرض الوطن وترابه وجباله وسهوله وغاباته وأنهاره وصحرائه وطيوره وزهوره .. كل الأوطان جميلة .. القبح موجود في سكانها ..
وعليه فإن الوطن لايمكن له أن يقسو على أحد .. السلطة هي التي تقسو وتحنو .. كما أن المواطنين لسيوا جميعهم ملائكة .. السلطة الفاسدة مسؤولة عن ضياع المواطنين .. وكثير من المواطنين يشاركون في فساد السلطة وبالتالي في ضياع بعضهم البعض ..
والبحث عن البادئ بالفساد كالبحث عن جذور الدجاجة والبيضة .. لا يهم ..الفساد بحد ذاته قضية دسمة وتلك حكاية أخرى ..المهم بهذه الطريقة أشخص الحالة العامة لشعور المواطن بالغربة في وطنه ..
وأكون قد أجبتك عن ((لماذا ؟)) أما ((ما الحل ؟ )) فتحتاج إلى تشخيص خاص من نوعه يتفاوت من قضية لأخرى ومن جغرافيا إلى جغرافيا .. لذلك ربما قد يكون للحديث بقية .
تحياتي ..

الفاضل -أحمد
الوطن هو الوطن
بكيانة في أي وجهةٍ هو فيها

وفي اي بقعةٍ كان -
واعجبني في مداخلتك
أن المجتمع هو من يصنع الوطن..
وبإختصار كلما كانت شواطئ الوطن في ضياع
كلما كانت زوارق الأمل تحاول إعادتة ولكن ، دون جدوى الى أن يستقر
الوطن بين كيانة ومجتمعة...


لله در هذا هذا الفكر النيّر
ود
@جاهله@

 

[نوال الشمراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

الوطن إن ظلم
أصبحت شواطيء الضياع جنة مقارنة بظلم الوطن
إن لم يكن الوطن مأوى كل جائع ومحتاج ومريض
فمن مأواهم
إن لم يكن الوطن هو اليد الحانية للمحتاج والضعيف
فمن يكون
هناك على قمة هرم الوطن
قلة تظن أن الوطن ملك لها ولنزواتها
ساحة إختبار لسياساتهم
إن فشلت أستبدلوها بسياسة أخرى
ويبقى الأشخاص هم أنفسهم
لأنهم للحظة ظنوا أن الوطن ملكهم
بخيره وشره وبنجاحهم وفشلهم
هؤلاء يعطوك الفتات
مصروف جيب لتقتاتي منه
وهم لهم الجمل بما حمل
ويزيدوا عليه ما قدروا
وفشلهم في سياساتهم يتحمل وزرها أنت
ونجاحهم ، مردودها لهم هم
فأين أنت من المعادلة
كصاحب مصنع كبير
يعطي عماله الفتات
بعد أن ينجزوا كل أعمالهم ع أكمل وجه

ورغم غنى المصنع
إلا أن عماله تائهون جائعون
ويبقون كذلك
لأن المالك لن يتغير بل يورث ما يملك لإبنه

ويبقى الأمل يغاير الواقع الأليم
والأم معقود بالله
لعل المالك يقتنع ويشاركنا الوطن

أتوقع هذا يجيب على تساؤلاتك

الفاضل -الفيصل


احترم وجهة نظرك
والوطن هو الوطن
بكل مايحملة هذا الوطن
من إنتماءات
وفقره وغناه
فنحن للوطن
والوطن لنا...

تقديري لحرفك السهل الممتنع
ود
@جاهله@

[/color]