فقَدْ شَغَلَ النّاسَ كَثرَةُ الأمَلِ
فقَدْ شَغَلَ النّاسَ كَثرَةُ الأمَلِ وَأنْتَ بالمَكْرُمَاتِ في شُغُلِ
تَمَثّلُوا حَاتِماً وَلَوْ عَقَلُوا لَكُنْتَ في الجُودِ غايَةَ المَثَلِ
أهْلاً وَسَهْلاً بما بَعَثْتَ بهِ إيهاً أبا قاسِمٍ وبالرّسُلِ
هَدِيّةٌ مَا رَأيْتُ مُهْديَها إلاّ رَأيْتُ العِبَادَ في رَجُلِ
أقَلُّ مَا في أقَلّهَا سَمَكٌ يَسْبَحُ في بِرْكَةٍ مِنَ العَسَلِ
كَيفَ أُكَافي عَلى أجَلّ يَدٍ مَنْ لا يَرَى أنّهَا يَدٌ قِبَلي
المتنبي
\..