عندما تجتهد و تكافح و تبذل فوق استطاعتك ... من أجل قضية ما أو شخص ما ...
دون أن يظهر عليك أثر التعب ....
يصبح هوانك عليهم مستساغاً ... و ربما اعتُبِرَ بَذْلَكَ ضرب من التكلّف الغير مبرّر ...
لكن ... بالنسبة لذات الشخص .. هي قناعة توطدت بسبب موازين الثقة و اليقين التي رجَّحت كفة الآخر ...
مسألة الاستحقاق نسبية ... ربما الأمر استحق في مرحلة ما ...
التغيّر عادة البشر .. و حينما اختاروا أن يتغيّروا جزء من هذا التغيير نابع من فطرة الأنا و حب الذات ...
مهما ادّعينا ... نحن نسعى خلف رضا أنفسنا و حاجاتنا و مصالحنا ...
نعمل و نتصرف و نفكر من منطلق ثقافة العطاء المتبادل ... في أحسن الأحوال
و عندما نتغير فهناك حتما معادلة أخرى ... أسقطت بعض الالتزامات و منحت لهم الحق في كسر القلوب و النفوس