؛
؛
على قِمّةٍ رابيةٍ أقِفُ .. أنتظِر
أرقُبُ ذا العالمَ من خلفِ الحُجُبِ، وتُحّدثُني نفسي بلوعَتِها المُعتادةِ ...
لا تقفي في وجهِ الشمس ولا تلتفتي للخلف أركضي لعلّ في السراب فَيءٌ لعلّ في الظلِّ شبيهٌ ولعلّ الأيامُ تُهَادِنُكِ،
فزمنُ النبُؤاتِ انتهى والـ (متى)لا تنفكُّ تُحيقُ الدوائرَ حولَ مِعصمي !