منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - برويّة قراءة لـ رفوف فيها روايات واسماء روائيّه
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2007, 01:41 PM   #1
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي برويّة قراءة لـ رفوف فيها روايات واسماء روائيّه


ألاترون بان الروايات ذات الترجمة [ عربي \ انجليزي ] كالضحيّة بين فكّي كمّاشة
ومصيدة من تسرّع وإهمال
نجمت عن التسرّع بالترجمه المتسرّعه وإهمال لمسحتها الأدبيّة
فأتت باهته لاطعم لها ولالون ليس لها سوى حرفها الباهت !
فكل هذا نجم عن قصرٍ - ربّما - ورغبة في تعليمنا بـ ( قلّة من أدب ) !


_____________


من رفوف الذاكرة


البؤساء لـ فيكتور هوغو \\ وعالم آخر يسبي الروح ليجسّدها في جسد داخل الرواية لـنعيش أحوالها
بين عرباتها وازقّتها وناسها ولـنتذوّق بؤسها وحسرتها وتبلّلنا دموعها بحقّ
ثلاث مراة كانت أجمل ماقرأت - وأجم ماتعلّمت من تاريخ واقعيّ الاحداث -

دون كيشوت لـ سرفانتس \\ الرواية الحائزة على أفضل رواية بالعالم ( 1 ) على الاطلاق
عجيبٌ من أدربٍ يرسم البهجة والابتسامة في قمّة أدب وروعة فكر وجمال قصّة


جريمة في قطار الشرق لـ الجاتا كريستي \\ بوّابة فتحتها لتدخلني الى كافة الأبوّابات
الروائيّة لـيقيني بوجود الاجمل منها من كاتبة أخرى وكاتب آخر

ثمانون عاما بحثا عن مخرج لـ صلاح حسن \\ بكلّ صدق اعجز عن وصف جمالها ولهفتها
وروعة حياكتها من خيوط الخيال من كاتب راحل أبقى لنا احداجمل الروايات بحقّ مااأجملها من رواية عبر مدروسة وخيال محبوك وقصّة تأسر القلوب

النسيبة بيت و الأب غوريو لـ اونوريه بلزاك \\ منه عرفت تفاصيل كلّ شيء كلّ شيء
مابين ملامح الناس وموضة عصرهم - القرن التاسع عشر - وحتّى تفاصيل غرفة احتوت على كنبة من طراز لويس الخامس عشر !! كلّ هذه التفاصيل كان يصفها بكلّ دقّة



وبقايا من رصيد بسيط في رفوف الذاكرة
( حول العالم في ثمانين يوما - الزنبقة السوداء - فرانكشتاين ) كلها من ضحايا الـ [ عربي \ انجليزي ] رغم هذا استطاعت ان تنتشل نفسها بـ جمالها


___________

اسماء تعرّفت عليها منهم

باولو كويلو

قيل عنه عظيم وهو كذلك - ربّما بالفعل - قيل رائع ومبدع وأنا أؤمن بذلك
رغم عدم قراءتي له ليس عدم رغبة مني لكن لـ ظرف ما لكن احدى رواياته
- التي اعتذر بعد نشرها لأحد معجبيه بالمقدّمه على ماأذكر - كانت قلّة أدب
وكم هو مؤسف أن تكون فوق الرفّ لأن مكانها الأنسب تحت الرفّ
ولو قيل انظر لشعبيتها أقول أنظر لشعبيّة بعض الأفلام .. ! كانت فقط .. فقط ..


احلام مستغانمي

لم أقرأ لها رغم رغبتي ونيّتي وأصدّق مقولة احدهم
" من يحبّ قراءة الروايات بالفعل فعليه بها "
وأجزم وكم ادرك روعة كتاباتها تنثر الرواية نثرا (لكن) ادرك أكثر
بأن العديد من مواقف جرءتها ليست إلا قصرا في حرفها وخيالها
ورغبة في زرع فلاشات تومض لتجذب الانتباه لمابين السطور


__________________

( عبده خال - أبو دحمان )
كم أتمنّى أن تكون رواياتهم ضمن رفوف ذاكرتي وما المانع إلا الكسل .. ؟؟!


______

مااجمل التدوين الروائي
وزرع دهشاتنا وجذب رغباتنا بأدب
وإبهارنا بتصاوير الحروف وخلق غفوة ذات حلم تأمّليّ بين كلّ صفحة
وفي كلّ صفحة مئة دهشة
بعيدا عن عبارات وطرق وسبل قاصرة قصيرة الطريق تدنّس الحروف


_____

اعترف
اعلاه عند قسم النثر قرأت ثلاث قصص قصيرة كانت جميلة آسرة بالفعل
كانت كـ قيد جمال وتغلّي معنى يجذبنا وشمعة لـ روعة ما !!!! (:
.
.

ماذا عن رفوفكم ؟


وألف ألف تحيّة لقلوبكم

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس