منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هندسةٌ [كُلِية] بِــ لُغةٍ [نَظرِية]
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2007, 12:01 PM   #2
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي




:
:

[ قَانُونْ الـمِجْهَرْ ]
---------------------

عَدَسةٌ ثَاقِبَةٌ تَعتَقِدُ نَفْسها
و تضعُ يديِهَا فَوق رأسِها
و تُمْسِك بِــ بعْضِ أجْزاءِ غَبائِها
لــ تشتد بِهِ و تَشُد مِنْ اِزرِهِ

و ريثَما يطُولُ التَفْكِير و التَمْحِيص
يخرُجُ لنا المِجهرُ المُجاهِرُ بِــ قَانُون جَدِيد
مُعتقِداً بِـ أنهُ جاء بـ ِأعظمِ الاخَتِراعَاتِ
و أن - الأنقِياء - لم يجرؤا
على النُهُوضِ كما نَهَضَ هُو
حَتى العُكاز لَمْ يخْلُو
مِن عَجرفةً مَكسورة
فــ قد كان يُثنِي بِــ التَراخِي
فِي تسارُعِ الخُطُواتِ نحوهُـ
مُؤلِفاً\ باحِثاً لِــ شيء فِي نفسِهِ
عساهُ يُصِيبُ السماء بِــ ظن
فــ تهطُلُ على دنائتِهِ بـِ [مطر]

لم يتوقعْ بِـ أن طُقُوس المِجهر
و عبر كُلِ أزمِنة التاريخِ
أعمت كُل من يترقَبْ بِأ الأنقِياء
و أن الجبال الشاهِقة
لا يُمكِن أن تهتز بِــ سخافتِهِ

فـ وضع ورقةً يُرِيد أن يكتُبَ فِيها
قانوناً جِدياً يُواري بِِه سوئتهُ و ما أقترفهُ
فــ أدرك بِــ أن

ضِعف المِجهر = الجذر التكعِيبِي لـِــ " على راسه بطحاء يتحسسها "

و مازالا يبحثانِ عن مَاءٍ
يغسِلان بِهِ وجهه
و لن يجداهُـ كِليهُما
لـِـأن السماء التي لُمسِت
[لا تسقُط ] بل [ تُسقِط ]

:

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة م.عبدالله الملحم ; 08-21-2007 الساعة 12:04 PM.

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس