الأستاذ الأنيق خالد الدّاوي ,
الصّورةُ تتحدّثُ عن نفسها و حينَ رسمها بيكاسو أثبتَ أنَّ الفنَّ قادرٌ على استخراجِ الكثيرِ من الأشياءِ المختبئةِ في داخلِ الانسان و ترجمتها بقراءةٍ بسيطةٍ لصورة ولو بصمت !
بيكاسو رسمَ حصاناً و ثوراً و ثلاثَ نساءٍ و طفل , إلَّا أنّهُ تركَ للحدّثِ و لمخيّلتنا و لصوتِ الضّميرِ في داخلنا أن يترجمَ رموزَها , فأخذَت أبعاداً كثيرةً , ما كانَت لتأخذها لولا براعةُ الرّسمِ و تنوّعِ الأفكار !
أمّا النّقلُ الّذي تحدّثتَ عنهُ أستاذي , فلم أقم بنقلِ شيءٍ آخرَ عدا اللّوحة .
و لحضوركَ شُكرٌ يبلغك .