قد نجد في بعض الأماكن والأشياء سرا من أسرار السعادة ،،
إذ أنها رموز حية باقية على الزمن ،،
وإذا كان الماضي أحداثا ً وذكريات هي بطبعها عرضة للتخلخل أو النسيان ،،
فهناك أماكن تقوم شاهدا ً مجسما ً يكشف مخلخله ويفضح منسيه ،، بل ويبعث الراحة إلى النفس ،،
ولكن إذا رحلت الوجوه تمزقت الروابط ،،
وإذا غابت الأصوات لا يبقى غير الوجوم ونعيق الغربان ،،
الحزن السرمدي ، ، ،
الصراحة ،، إنها المرعى الخصيب الجدير بالقلم ،،
ما تفرض علينا الصمت وانعدام الرغبة في الثرثرة ،،
تحياتي