يحزمّون ماتبقى من امتعتهم في هذه اللحظة ولا يردعهم صيامٌ أو بَرد .
- إلى أين ؟!
إلى ينبع , إلى الطائف , إلى المدينة , إلى ما يشعرون بأن هُنالك قِسطٌ من الطمأنينةِ فقط .
وحشد من المُتطوعّين حول المنازل أخذوا على عاتقهم مُهمّة التوصيل إلى أي
ديارٍ كانت ,