اليوم َ يا زعزع’ الشمال
يا رجفة َ الأضلاع ِ
يا َتبيٌس الأوصال
يا لك ِ من برودة ٍ تفتك’ بالنعاس
تستبعد’ المعنى من الكتاب
تختصر الشباب
’تجمُد’ الذكرى على الآمال
وحدي أنا
وليلها أنجمه’ عقيق ،
في وحشتي وبيتها ’منعُم ٌ
لاشكَ أنها أعدت أطيبَ الطعام
ولبست أجمل ما تملك من ثياب
تعطرتْ
تزينت
أعدت الكلام
فاليوم َ عندها
وتنسى مثلما نسيت
كأنََّ هذا الليل َ لا يفيق .
يؤثرها
يختزل’ المشاغلَ الكِثار
’يسرع’ نحو بيتها
وأمهَّم
وفي غدٍ ’ترقهه’ الأعمال
ويحبك’ الأعذار
لا بد َّ أن أ’صدقَ الأعذار
إذ لست أ’ما ً تنجب الأطفال
يا نصف زوج ٍ
يا أعزًّ الناس
يا كل َّ دنياىَ وما أ’ريد
يا ِخلي الوحيد ،
اهواك َ حتى ساعة الخصام
أذوب’ في صمتك َ ، في الكلام
يطربني ( التمثيل’ ) والتأكيد :
تؤثرني !
وما تقول’ عندها ... وما وما تقول
يا نصفي َ المحبب َ المجهول ؟
لو كنت’ استطيع’
لو أ’جزيكَ
بنصف ِ حبي
نصف قلبي
أ’ترى يرضيك ؟