الكِتابُ هُوً جَانب لهُ صَدى فِيْ الرُّوْح وَروح الكِتابَة بالجمْع والروايَة بالمُفرد ، وَالعلاقَة بَيْنهما مَنْ أينَ يُمكن أنْ تبدأ نقْطة الشروُع بالقِراءَة ؟ . فِيْ هذا الزمَنْ لايُمكن الركوْن إلى قَداسة الكِلمَة ، فالمحذُور وَالمحظوْر تخطاه العقْل ، بل غدا العقْل يُمثل الفاعِل الأكبر فيْ المُرتكز الثَّقافِي ، وَالكلمَة بِما أنها نِتاج عقلِي فهِيَ مِنْ الطبيعِي لابدُ لها مِن الخضُوْع لِسُلطة العقل . الانْفِتاح الذي يهيؤه الْنَّص يجعل مِن التفاعُل أمراً لابدُ منه بل وَمفرُوْغ منهُ .
[ عَبْد اللّه ] كُلنا نُصوصٌ هذا هُوَ مشرُوعنا الذي نلمس دفْء المُستقْبل في أحْضانه .وإذا كَان المُمكِن الآن ليسَ فٍيْ حجم الطمُوح . فإن هذا سبب يجعلُنا نؤمن بأهمية هذا المشروْع وَنثق بِجداوه ، فِيْ سبيل طمُوح لا يتسع لهُ المُمْكِن الآن ..
وكُلُما اسْتَطاع الكِتابُ أنْ يُثيرْ الحياةُ كُلما اتْصل بجوْهر الحَركَة .. !!
شُكْرَاً لِ تِلَكَ التُرْبَةٌ الخَصْبَةٌ الْتِي أقْرَؤُهَا..