منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ساحة نقاش .. الفرق بين النظم واللحن
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2019, 12:40 AM   #6
أحمد بن هادي
( شاعر البحور )

الصورة الرمزية أحمد بن هادي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8654

أحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان مشاهدة المشاركة
صباح الخير ابو هادي

فن المحاورة يعتمد على عاملين وربما اكثر لا اعلم :
" سرعة البدية ، والرمزية " وعليها يكون المعنى ومنه الفتل والنقض
أما اللحن هو من جماليات المحاورة ولو أفترضنا أنه فعلا اساسي والشعراء يعتمدون عليه كان لعب كل شاعر على لحن من تأليفه والحانه ويعتبر لعبه على لحن شاعر اخر نوع من انواع السرقة الأدبية وما كان له داعي للفتل والنقض أساسا وكذلك المعنى ، ولأصبح الملحنيين شعراء قلطة ايضا وهذا في رأيي غير منطقي .
علما بأن الملحن العبقري الفذ يابوهادي وانت أعرف يستطيع تلحين نشرة الأخبار والاخبار ليست شعرا .
اما عن الوزن والقافية فهو من مسلمات الشعر بصفة عامة و خاصة الذي لا جدال فيه الا معك 😊 .

ولو سلمنا بأن احد شعراء المحاورة في احد أبياته كسر في الوزن او دائما يكسر البيت هذا لايعني بأن الوزن ليس مهم ، بل نقول الشاعر اخطأ بالوزن والشاعر غير معصوم من الخطأ وأذا تكرر منه يعتبر ضعف .
والبيت المكسور لا يصنف شعرا .
الوزن في الشعر كالملح للطعام ماهو الوجبة الرئيسية لكن لا يقبل إلا به ! او لا يدخل التصنيف إلا من خلاله وتجاوزه .

ابو هادي الله عليك .


الله عليك أنت ياعبدالله
الوزن للشعر ضرورة وأحد أركانه الثلاثة ولا يمكن الاستغناء عنه وليس كما يكمل الملح الطعام بل هم أساسي ولا شعر بدون وزن..
هذه وجهة نظرك كا متابع للمحاورات ونحترمها بلا شك .. ولكن نحن نتكلم عن المحاورات الشعرية في منطقة الحجاز وهي تعتمد على اللحن والفتل والنقض فهي تعمد على ثلاثة أمور.. وهم اعتمدوا على الألحان الدارجة المتوارثة عندهم وإذا بدع شاعر بيتين على لحن معين وجاء الثاني ليغير اللحن يعتبر عيب في شاعريته وضعف منه فمثل ما بدأ الأول يرد عليه وبعدها يشاور الشاعر و الجمهور إذا يبغى يغير اللحن وهناك شعراء يستعرضوا قوتهم ويبدعوا ألحان جديدة لتعجيز خصمه ..
المسألة ماهي تلحين أغنية كما يفعل الملحن والمطرب عشان تقولي حقوق أدبية وسرقة أفكار ..
لا هناك فرق هم يعتمدون على اللحن وهو الطاروق بمعنى الطريقة التي نلعب عليها اللحن اللي نغني عليه وهو الغناء العادي بالصوت ولافيه عزف وطبعاً لازم يلتزموا بالقافية وماهو حكر على أحد لأنه موروث شعبي وحتى لو أخذنا لحن من أغنية مثلاً فلا مانع وليست سرقة أدبية فهم ما ألفوا أغنية على اللحن ونزلت في الأسواق والناس تشتريها أبدن هم لعبوا على اللحن محاورة شعرية وهناك فرق ..
وهذه مقدرتهم وموروثهم وأوزانهم متعارفين عليها ولا لهم فالتفاعيل ولا فالعروض ولا هالأمور كلها
ولستُ ناقداً لهم فهذه ثقافتهم .. ولا عمرنا سمعنا لهم محاورة شعرية بالصوت بس دون غناء
حتى من زمان في الجاهلية كانت العرب تغنى قصائدها بالغناء الساذج الذي لا عزف فيه وبعضهم استشهد بقول الوالي أسمعني من غنائك يا فتى .. وكان المقصود هو انشاد الابيات لا إلقاءها بكلام عادي وحتى أيام الإسلام كان الرسول صلى الله عليه وسلم سمع النابغةّ الجعدي وهو يُنشد من القصيدة:
أتيتُ رسول الله إذ جاء بالهدى
ويتلو كتابًا كالمجرّة نيّرا
بلغنا السما مجدًا وجودًا وسؤدَدًا
وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال الرسول الكريم: فأين المظهر يا أبا ليلى؟
قال: الجنة.
فقال النبي: قل- أجل، إن شاء الله!
ثم قال له أنشدني، فأنشده:
وَلا خَيْرَ في حِلْمٍ إذَا لَمْ يَكُنْ لـَهُ
بَوَادِرُ تَحْـمِي صَفـْوَهُ أَنْ يُـكَدَّرَا
وَلاَ خَيْرَ في جَهْل إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ
حَلِيـْمٌ إذَا ما أوْرَد الأمْـرَ أصْـدَرَا
فقال الرسول:
"لا يفضضِ الله فاك"!
فهم كانو يلقون القصائد بالغناء والانشاد فحتماً كانت العرب في سوق عكاظ تتحاور بالغناء لا بالصوت فقط ونحن نقصد كما تلحن القصائد الموزونة العامودية وتغنى البيت الأول كالثاني وكل القصيدة على نفس النسق والطريقة ولا نقصد القصائد الأخرى مثل شعر التفعيلة أو أغنية كلام منثور وتلحينه فشيء طويل وشيء قصير ..
وقلت لك ليس شرطاً أن اللحن الفلاني وهو لبيت على بحر معين يكون معيار للوزن وبعض الشعراء من قوة تمكنه ما يغني أبياته يتمتم بها ويعرف أنه موزونه بمجرد النطق وبعضهم يغنيه مية مرة وفيه خلل ولاهو عارف يصلحه

خذ مثال يمكن تستقر الفكرة في راسك :

قصيدة للشاعر مبارك البخيّت :

سجـه مـع الهاجـوس طبيعـةٍ لـي
طبيعـةٍ بـامـوت مـاجـزت عنـهـا
اشكي على الخلاق وارفـع لـه يـدَي
لاكـثـرت الافـكـار يـفـك منـهـا
اما الكرم قـد فـاز بـه حاتـم الطَـي
حتى الفرس من شان ضيفـه طعنهـا
خلوني اكرم فـي حياتـي وانـا حـي

قطعها وشوفها منسجمه مع مفتاح البحر وهو الوزن أم لا ..

وخذ أبيات لشاعر آخر أيضاً بن لعبون الله يرحمه مات قبل متين سنة أو أكثر

هب النسيم وجاب ريحـان لحبـاب
وترنحت أغصان قلـبي بتطريب
وأحيا هشيم القلب من عقب ما شاب
من كثر ما تمرح عليه اللواهيب
قمت تِشّق ريحتـه بين الاطيـاب
وانشق شـذا وردٍ بعرف الهباهيب
لمـا تحققته الى نفـحت اسلاب
صافي الثنا يـا سيد جمـل الرعـابيب

هناك فرق بين الأبيات الأولى والأبيات الثانية مع أنها على نفس الوزن طلعه لي ياعبدالله
وأتركك من كل كلامنا اللي فات

 

التوقيع

\
للشّعْرِ في قلبي مكانه وتقدير
,,,,, وافخر اذا قالو هلمّا يـَ شاعر
.
دون الشّعِرْ توقف حياتي ولا تسير
,,,,,, مولودِ شاعر واحتكم للمشاعر
\
\
احمد بن هادي
شاعر البحور
.

أحمد بن هادي غير متصل   رد مع اقتباس