منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ساحة نقاش .. الفرق بين النظم واللحن
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2019, 03:38 AM   #7
أحمد بن هادي
( شاعر البحور )

الصورة الرمزية أحمد بن هادي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8654

أحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعةأحمد بن هادي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي مشاهدة المشاركة
تحية طيّبة للجميع قبل كل شيء - وشكرًا لمن فتح المتصفح وللأخوة الذين سبقوني في التعليق.
بسم الله نبدأ :
العنوان أصلاً خاطئ - اللحن والنظم .
مع أن المقصد واضح وهو محاولة التفريق بين البيت الذي كتبه الشاعر معتمدًا على تلحينه وغناءه ، والبيت الذي كتبه بدون الاعتماد على التلحين والغناء ؛ محاولة التفريق عند المتلقي ستوقعه بـ إشكالية : طيب وجدت بيتًا مكتوبًا على ورقة كيف سأعرف كيف بدعه شاعره ؟!
هذا أولاً - ثانيًا لماذا يجب أن أعرف وماذا سيؤثر هذا الأمر في جانب نقدي أو قراءتي لذلك البيت ؟
لأن البيت الموزون سيكون موزونًا سواءً غنّاه شاعره أم لم يغنّه / والمكسور سيكون مكسورًا
وإن غنّاه شاعره أثناء كتابته ؛ على سبيل المثال
الفنان خالد عبدالرحمن يكتب الشعر غناءً ..
ورغم ذلك لا تخلو الكثير من قصائده التي كتبها وغنّاها على الكثير من الكسور أو الخلط بين البحور .
_ نقطة مهمة أكاد أجزم أن لا شاعر شعبي ولا غير شعبي في المحاورة أو في النظم أوفي أي شكل شعري يبدع بيته وهو يستحضر تفاعيل بحوره وتقاطيعها ؛ وإنما بحكم التعود والخبرة يكتب الشاعر قصيدته تلقائيًا وتأتي موزونه.
بل وإن سألته كيف يفعل ذلك سيتلعثم ولن يستطيع إخبارك كيف يفعل ذلك .. تمامًا كطباخ ماهر تأتي طبخته رائعة ولو أراد أن يشرح كيف يفعل ذلك لتلعثم وربما لخبط في التفاصيل !
مثله مثل الملحن الذي يبدع ألحانه ويتمم أعماله الفنية بدون أن يعرف تفاصيل كتابة النوتة الموسيقية / وأكبر مثال هو الموسيقار العظيم " رياض السنباطي ". الذي كان ينهي روائعه الفنية " دندنةً " ولا
يفقه من أمر النوتة التعليمية شيئًا .. لأنه في الأساس لا يؤيدها ولا يعترف بها .. رغم أن أعماله كانت تُدرس كمناهج في معهد الموسيقى !
_ التقطيع لا يُلجأ له أثناء الكتابة ولا يستطيع أي شاعر حقيقي أن يستحضره أثناء كتابته - لو كان الأمر كذلك لكن كل دكاترة علم العروض شعراء .. بينما في الواقع أغلبهم لم يكونو كذلك .
_ المقصود بالطاروق هو اللحن في ساحات المحاورة - وهو مصطلح معروف في هذا الفن مثله مثل " النقض والفتل ، وشاب الطاروق ، وسرت .. إلخ .
_ مسألة الوزن مسألة أشبه ما تكون برياضية .. يفترض أن لا يكون أمر إثباتها محل خلاف أبدًا .
أرجع للعنوان " اللحن والنظم " كيف يُثبت المتلقي أن الشاعر عندما كتب قصيدته المنظومة كتبها
بدون أن يغنيها ؟! ☺
🌹

حيّاك الله يا أخي خالد .. حتى أنت مثل أخونا عبدالله تقول مثله مثل الطبخة .. لا يا طيب الشعر بناء وليس غذاء وليس هناك وجه شبه بين الشاعر والطباخ .. السنباطي رحمه الله علمه والده أساسيات الموسيقى العربية فكان والده موسيقي ما ولد من بطن أمه ملحن ..
الشاعر يقوم ببناء قصيدته فهي كالجدار المستقيم لا ينبغي أن يكون فيه خلل أو انعراج وميلان فهو سيسقط فالنهاية ولكن الطباخ مرة يزيد الملح ومرة يضبطه وتمشي اموره ولو وضع له مقياس محدد لأصبح مضبوط ولا يزيد أو ينقص عنده الملح ..
وأنت ضربت خير مثال لخالد عبدالرحمن أنه ينظم بالتلحين ويكسر في الوزن .. حسب كلامك طبعاً وإلا أنا أطلب منك كتابة ما تراه لخالد عبدالرحمن وهو مكسور فقد يكون مستقيم
عموماً العروض هو علم يكتسبه الشاعر والناقد .. الشاعر الذي لا يستقيم معه الوزن ولديه خلل في النطق أو الغناء وتعتبر أذنه الموسيقية ضعيفة أو سليقته الشعرية ضعيفة فلابد أن يصلح وزنه بتعلم العروض .. والناقد يجب أن يتعلمه حتى يقيم موزون الشعر من مختله .. فهي ضرورية للجميع

ولا يهمني الشاعر أن يستحضر العروض أو يغني أو يصمت عند كتابة قصيدته حتى لو نام وحلم بها وقام فقالها وكانت موزونة ولها معنى واضح وقوافيها سليمة لكانت تحسب له قصيدة موزونة
وفعلاً هناك شعراء من قوة ملكتهم الشعرية يتمم بالبيت ويأتي به موزوناً على نفس مفتاح البحر سواء عرف العروض او لم يعرفها ولكن من يأتي بقصيدة مخلوطة التفاعيل ويقول أنها موزونة فهو معرض للانتقاد لأنك قد ترى أن بيت من أبياتها موزون والآخر يرى أن البيت غير موزون حتى ولو كان النطق للبيت صحيح ولكن لابد من الخلاف أحياناً لأن الوزن صار وجهات نظر بينهم مافي ميزان محدد يرجعون له الأثنين

ولكن لو نظمها على ميزان الذهب فهو أضمن له ولا يختلف على الميزان أثنين لأنه بناء مستقيم لا تعرّج فيه .. وبكل تواضع صادفت بعض الشعراء لديهم من الخلل ونصحت بعضهم بالعروض والحمد لله تجاوزوا المشكلة وبعضهم علمته بنفسي وتمكن من الوزن وزادت ثقته بنفسه ..وصادفت متمكنين من قصائدهم بالموهبة ولا له فالعروض لكن قصائده منسجمة مع العروض وهذا المقصود
أن تكون القصائد موزونة لا غير
يمكن أول مرة تسمع هذه المقولة :
الخليل عندما وضع علم العروض لم يبتكرها من فراغ ولكن درس قصائد الشعراء من قبله ووجد أن بناء القصيدة موزون بطريقة عجيبة أذهلته وكأنها جدار مبني بمهارة فابتكر علم العروض ومن قصائدهم استخرج مفاتيح البحور ووضع لها التفاعيل التي تدرّس الآن واستبعد ما كان مختلط البحور ومختلة الأوزان منها فكيف لشعراء عاشوا قبله أن يعرفوا العروض ولكن تمكنهم من الشعر والوزن ساعدهم على النظم المتقن ..
ونفس المسألة تكررت مع بعض نقاد الشعر النبطي الذين استخرجوا بحور الشعر النبطي أو الشعبي لم يأتوا بها من فراغ ولكن درسوا قصائد الشعراء المعاصرين والسابقين من شعراء النبط ووضعوا مفاتيح البحور النبطية وأتعجب من شخص يقول مفتاح بحر المسحوب مستفعلن مستفعلن فاعلاتن
وهو لا يلتزم بالتفعيلة ولكن يقوم بتلحينها ويكتب عليها وهذا خطأ ..
وعندما ينظم قصيدة يأتي بها مرة مستفعلن ومرة مفاعيلن ومرة فعلاتن
كل صدر من أبيات القصيدة يختلف عن الآخر وبالتالي تختلف عن كل عجز في باقي القصيدة ..
خذ العلم كما وجدته ولا تتحايل عليه أو أبتعد عنه ولا تستشهد به وقل لحن كذا هو بحر كذا ولحن ذاك هو بحر ذاك ..
وأنا لا أفرض على أحد شيء بعينه ولكن كبار الشعراء هكذا ينظمون ونحن نقتدي بهم من شعراء القديم أو الجديد كما نظموا قصائدهم ننظم قصائدنا ونقتدي بهم ونحن بلا شك مازلنا صغار بالنسبة لهم ولكن هم بنوها منسجمة مع العروض من حيث المتحرك والساكن من الكلام ونحن نقتدي بهم ولا نحيد عنهم من أول قصائد أمير شعراء النبطي كما لقّب وهو محمد بن لعبون لآخر شاعر معاصر في يومنا هذا على طاري بن لعبون ترى مات الله يرحمه قبل يظهروا نقاد الشعر النبطي ويحطوا تفاعيل البحور الشعبية ولمّا درسوا قصائده وجدواها متناسقة مع العروض فأخذوه وغيره ممن وجدوا قصائدهم مثله أمثلة على طريقة نظم الشعر النبطي وأنه مثله مثل الفصيح ولكن الشعبيين أهملوا الفصحى والاعراب ونظموه بالعامية ولهجتهم المحكية على نفس الطريقة والالتزام بالقافية مع اختلاف بسيط في بعض مفاتيح البحور لا غير ولكن معظم بحور الشعر الشعبي هي متشابهة مع مفاتيح البحور الفصيحة بنسبة 80 % وبنفس الاسم تقريباً
والناس ما تعتب على شخص عادي ماله علم بالوزن ولكن نعتب على شاعر أو ناقد ملم بالشعر إذا أشار على بيت و وقال موزون أو مختل وأخطأ
ولن أرجع للعنوان حتى أغني ما أكتب ولكن بالنطق والتمتمة أعرفه .. وتصور أني جيت أكتب قصيدة آخر الليل ومن حولي نيام هل أقوم أغني وأزعج أهل البيت يقولوا علي بسم الله معاه جنّي
أو هناك شخص أصم ما يتكلم وحب يكتب قصيدة نحرمه عشان مايقدر يغني أبياته .. ترى حتى بتهوفن آخر أيامه أصبح أصم ومع هذا ألف أشهر أعماله الموسيقية فليس الغناء هو الأساس
بالنسبة لشعراء المحاورة وهي بداية نقطة الاختلاف فكلامك صحيح هم لا يعرفون التفاعيل ولا العروض ولكن يحددون أبياتهم بالألحان ولهذا نجد فيها كسور كثيرة أحياناً ولكن هذا فنهم وموروثهم ولا نجادل فيه ولا نلزمهم بالعروض فهم شعراء غناء وليسوا شعراء نظم مثل غيرهم من شعراء النبطي والفرق كبير بين الأثنين ولا يدركه إلا متمكن

اقتباس:
_ مسألة الوزن مسألة أشبه ما تكون برياضية .. يفترض أن لا يكون أمر إثباتها محل خلاف أبدًا .
في المحاورات اتفق معاك لأنه فن تراثي وجدناه هكذا ومن الصعب على شاعر المحاورة وهو قد يكون محدود التعليم أن يلتزم بالعروض مع العلم أن بعض الشعراء منهم ملتزمين بالعروض دون علم وهذا لتمكنه من الوزن وموهبته قوية وتستطيع أذنه التفريق وهي ما شاء الله دقيقة جداً ومن أراد أن يصبح مثله لابد أن يتمرن بكثرة ترديد أبيات الشعر حتى تنموا عنده قدرة التمييز بين مختل الشعر وموزونه

لكن تقول لي ليس الوزن مهم عند شاعر النظم فلا هذا خطأ والوزن له موازين تقيّمه وتبين مختله من موزونه فليست المسألة اجتهادات ووجهات نظر
لأنه هكذا : 1+ 1 =2 ولكن عمر 3 + 1 = 2
ولو أنك بنيت جدار من نوع واحد من الطوب وفجأة أدخلت عليه لون آخر أو نوع آخر لأختلف الجدار وقد يسقط وكذلك بناء القصيدة لابد أن يكون البناء موزون ومستقيم

خذ لك بيت متواضع يا خالد و والله ما غنيت منه حرف
في منتدى أبعادِ خالد نحكّيه
,,, كيفَ الوزنْ يصبح مسائل حَسَايِب
قلتَ الوزنْ مثلَ البنا يومِ تبنيه
,,,, لابدّ ما تركب بيوته صبايب
واحد على واحد ولا لك تثنّيه
,,,,, أيّـةْ زياده أو مِنَقّص معايب
هذه موازين الشّعرْ وانْ تغنّيه
,,,, لازم على وزن الذهبْ له مجايب

في النهاية كل شخص له حرية التفكير حول الشعر ولكن لا يصح إلا الصحيح ومن عرف الصحيح لازمه أن يتبعه

 

التوقيع

\
للشّعْرِ في قلبي مكانه وتقدير
,,,,, وافخر اذا قالو هلمّا يـَ شاعر
.
دون الشّعِرْ توقف حياتي ولا تسير
,,,,,, مولودِ شاعر واحتكم للمشاعر
\
\
احمد بن هادي
شاعر البحور
.

أحمد بن هادي غير متصل   رد مع اقتباس