..،
ولأن دورب المدائن مطفأة،
وأغنيات الشوق باتت تتسلل كماطريد الظلام،
أصبح الحديث عن الحُب شائهاً،لا يتحسس موطئ السفر،
فتنوء بحملة الخطوات،
لينزوي في ركن ذكرياتنا،وجراحتنا،وأمنياتنا العتيدة..
.....
إلّا أننا قد أورثناها الخنوع والخنا،
ومنحناها عواء دروبها بالريح،وعبر مراحلنا المتلاحقة
بنتا نُجيد توصيفها،بالجوع،وحزن الطفولة،وتشييد القبور،
عندما جرّدناها من حُبّنا الكبير،
فباتت مفككة الأوصال..
أ.خديجة إبراهيم
نحن بحاجة لصياغة الحُب من جديد..
فائق تقديري لقلمك..