علي غير هتاف الأمل المعهود تدرّجت أمنيات النص صوب ميقات يصرع به سيف قلبها المصقول هام الألم دون أن تفقد هذه الأمنيات اتزانها...
لم يبرح النص فضاء الألم بالجلوس تحت سقف الشمس,,والأمل بانتظار قدومها مع المطر..
قبل تلاوة التعاويذ وممارسة الخرافة كحالة ديناميكية حركية وخطوة لاحقة لتحقيق المطلوب,,قبل أن تنفض ما تبقي من غزل الخرافة لتقصد بيتها الذي بدأ كغابة النرجس وحقول الصبر بما يرفد ساحة الغاية بحلم أخير,,لتهتف المفردات بقلبها لقلبها كحالة حسية شفيفة تخاطب ما وراء الأمكنة والمواقيت..
أ:محمد الخضري:
تقديري لقلمك الشفيف