اشتد عودنا
فكان طريق المدرسة بعيدا وأنا واقراني نجري للحاق وجرس المدرسة
كانت مدرستي تكني بأسماء بنت ابي بكر
الطريق طويل ولم تكن حينها حافلة
نجري هنا وهناك ونشاغب للبسمة عفوية للروح
براعم في عمر الزهور
نحمل الحب بقلوب تتوق للمزيد من العلم
لا نجد الخوف حولنا
ولم نك سوى أطفال نحمل من الحديث براءته
ومن العطر سكبه بالطريق المؤدي إلى مدرسة للبنات والأولاد معا
هكذا ....نتنفس النقاء بشكل أجمل
وروح بطهر انفاس البراءة ..
: