أيُّ رويٍّ ذاكَ يا ماء السماء وأيُّ غَدَق!
يَضيقُ الدّرب إلّا عن فَجوةٍ تُبقي لنا النور يَقيناً في خَطوِ عودَتِهم
تتعلّق الروح بتلابيب الحنين
ونجدُلُ الآتي بِلعلَّ وعسى
والنّبضُ مُشفِق إذ يُحيكُ من المُفردات قلباً يَبوح
رَقيقة وعذبة أيتها هالماء المنهمر
إليكِ منها جنائِن