منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بول إيلوار / Paul Eluard
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2014, 03:37 PM   #4
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي




فَــقِــيـدتــي حَـيَّـة

*هذه القصيدة : ينعي فيها / إيلوار زوجته الثانية (Maria Benz Nusch) التي تزوجها عام 1934 ، و توفيت عام 1946

في حزني ، كل الأشياء ساكنة

أنا لا أنتظر أحداً ، سيأتيني

ليس بالنهار ، و لا بالليل

و لن تعود حالتي أبداً - كما كنت سابقاً

عيناى إفترقتا عن عينيك

فاقدي الثقة ، ضائع بريقهما

شفتيَّ إنفصلتا عن شفتيكِ

و كفتا عن المتعة

بلذة الحب ، و بهجة الحياة

يداىَّ إنفصلتا عن يدّيكِ

و كل الأشياء منهما تضيع

خُطواتي تباعدت عن خُطواتِك

و لن أستطع المُضي ، حيث لا يوجد طريق

قدماى فقدتا توازنهما ، و لن يعرفا الراحة

مما أوحي لي َّ أن حياتي قاربت على نهايتها

مع حياتك

حياتي في وجودك

الذي إعتقدتُ بلانهايته

و مستقبلي هو أملي الوحيد في مقبرة

مماثلة لمقبرتك محاطة بإناس غير مبالين

يحتويني دفؤك إذا ما كنت بقربك ِ ، و يعتريني البرد مع الآخرين .

*

ترجمة : إدوارد فرنسيس

****

(النص الأصلي)

Ma morte vivante

Dans mon chagrin, rien n’est en mouvement

J’attends, personne ne viendra

Ni de jour, ni de nuit

Ni jamais plus de ce qui fut moi-même

Mes yeux se sont séparés de tes yeux

Ils perdent leur confiance, ils perdent leur lumière

Ma bouche s’est séparée de ta bouche

Ma bouche s’est séparée du plaisir

Et du sens de l’amour, et du sens de la vie

Mes mains se sont séparées de tes mains

Mes mains laissent tout échapper

Mes pieds se sont séparés de tes pieds

Ils n’avanceront plus, il n’y a plus de route

Ils ne connaîtront plus mon poids, ni le repos

Il m’est donné de voir ma vie finir

Avec la tienne

Ma vie en ton pouvoir

Que j’ai crue infinie

Et l’avenir mon seul espoir c’est mon tombeau

Pareil au tien, cerné d’un monde indifférent

.J’étais si près de toi que j’ai froid près des autres

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس