؛
؛
نُغيِّبُنا، قسراً وتبُورُ كُلُّ السُبل !
هي جذوةُ الحنين، لاتفتأُ ولا تمسُّها يدُ الشتاء !
وإلينا تُعِيدُنا، مسلُوبين الإرادة، مُنكصين الوعد، مُطأطِئين رأسَ الكِبَر، والوجدُ باقٍ ما دامَ النبضُ سارٍ في عُروقنا،
أيُّها الغائبُ ليس ببعيدٍ ؛
كيف هي لياليك الباردة ؟
وكيف هي سماؤك بأفُول النجوم ؟
وكيف تمضي بي الأيام رتيبةً مُتثاقلة، لستُ أدري، أيُّنا يتوق لسِباق الآخر؟
مايهُم هو أن تمضي سِراعاً؛ الأيامُ
وها أنذا، أؤوبُ لِمزَاري
أقرأُ بعينٍ مُترعةٍ، وبقلبٍ يذوي بالصمت المَهيب !