[بلقيس الرشيدي]

1- كيف تعرَّفتم على (أبعاد أدبيَّة)؟
بِدعوة كرِيمة من إدارة أبعاد وكانَ شَرفًا عظِيمًا أن أكونَ أحد أسماء نُخبتها المُميزِين .

2- ما رأيكم في سير العمل في (أبعاد أدبيَّة) وفي مستوى أداء إدارتها الحاليَّة؟
حَتمًا سَيكُونُ الجواب الشَافي هُنا بِيد مُبدِعيها الكِرام .
وأنا عَن نفسِي أثِقُ بِكفاءَةِ منْ يُمسكُونَ بِزمامِ المسِيرةِ هُنا ويسمُونَ بِأبعاد لِسماواتِ الضِياء .

3- ما رأيكم في النُّظم والضَّوابط والسِّياسات الإداريَّة في (أبعاد أدبيَّة)؟
فِي أبعاد أريِحيَّة وحُرِّيَة بِظوابط مقبُولة بِحيثُ لاتُلامسْ ذَوق القَارئ أو أرواح كُتَّابِها بشيءٍ يُسيء إِليهم !

4- ما هي مُقترحاتكم وتوجيهاتكم ونصائحكم وانتقاداتكم لـ (أبعاد أدبيَّة)؟
كَوننا كإدارة نتقبَّل الإنتقاد والتوجِيهات والمُقترحات بكُل الحُب ونسعَى جاهدِين لإرضَاء أهلها وزُوَّارها !
ومن جهتِي أنصح أبعاد ونفسِي وكل آلها بِالإستمرار والرُقي دومًا بِما يَجعلُها وكتَّابها فِي الصَدارة .
بالإظافَة للتجدِيد دومًا منْ المواد المُحفِّزَة للإبداع الأدبي الأبعادي فِي ظل هَذِهِ الكوكبة الأبعاديَّة الرائِعة .

5- ما رأيكم في الموادِّ الإبداعيَّة المنشورة في (أبعاد أدبيَّة) من حيث القيمة الفكريَّة والأدبيَّة والجودة اللُّغَويَّة والفنِّيَّة؟
جلَّ من لايَسهُو ولا كاتبْ معصُوم من الخَطأ سَواء كان لَغويًا أو فنيًّا!
أما من حيثُ القِيمة الفِكريَّة والأدبيَّة فنُحبة كبِيرة من كُتاب أبعاد يتميَّزُون بالإستثنائيَّة والتفرُّد بِالحرفِ والسَرد .

6- في ظلِّ ثورة الاتصالات التِّقنيَّة المُعاصرة، وهجمة مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ وغيرها؛ يرى بعض روَّاد الشَّابكة:
"أنّها المنتديات الأدبيَّة العربيَّة قد أفل نجمها وانتهتْ صلاحيَّتها". وثَّمة مواقع أدبيَّة وثقافيَّة عربيَّة -من بينها (أبعاد أدبيَّة)-
ما زالتْ صامدة وثابتة؛ فكيف يُمكن لهذه المواقع أنْ تُحافظ على وجودها وبقائها؟ ومتى عليها أنْ تتوقَّفَ وترحلَ؟؟
فِئةٌ كبِيرة ماتزالْ تحتفظُ بِقيم الأشياء أنا وأنتَ منهُم وأبعاد ذُو قيمَة عظِيمة فحفاظُنا عليهِ حفاظًا على قِيم أفكارنا وإبداعنا !

7- كلمة أخيرة تُوجِّهونها لـ (أبعاد أدبيَّة) وإدارتها؟
كُل نجاح ولو تًعثّر يَبقَى قَيدَ البقاء ! وأنتِ تبقَين ذَاك النجاح اللذِي يتحدثُ بِصوتنا !
يَتحدَّثُ بِنا ونَسمعهُ رُغمَ أنفِ الغِياب لِنُلبِي لهُ صَوت النداء !
بِإدارةِ أبعاد حاليًا أو قدَِيمًا وبِسياسَتهم الحكِيمة تبقَى منارًا لايعلُوهُ غُبار مهما مرَّ الزمان .
منَّا لكُم إدارة أبعاد على تفَاوت السنِين كُل إمتنان وكُل حُب
وكل ذِكرى خالِدة إستقرت فِي أذهاننا مهما غيَّبكُم الزمان !

أندى تحايا الوُد والتقدير آل أبعاد