.
.
.
صباح لا تحزرهُ إلا إبتسامات بيضاء تعشق الحلم و تغني للسمر
شهيق وردة
أنتِ كالغيث تنسابين بين مسامات الوقت لتشبعين يباس قلوب متعطشة لجمال روح كماكِ
منذ متى وأنتِ تعزفين الحرف وتراً مطعّم بالورد حتى غدوتِ الآن شهيق وردة وليس تلك الطفلة التي كانت تتنفس ذات حلم ؟
.
.
.
.
و أعود
لستُ أعرفُها مُذ أزمااان..ولكن..
يكفيني أنها
أُنشُودة طُهرٍ تناجي القلب نحو جِنانٍ من
أمااان..
قُربُها مَنَال..و
قلبُها مُنَال..و سهلة /صعبة المَنَال ممن يختال أو يفكِّر أن
يحتال !!
همسُها فيْ..و منطِقُها
ضَيْ..
وصحوة ضمير إن ثبتَ أنَّهُ لا زال "
حَيْ" !
لم أُرتِّب لما سبق ..ولا أدري سر ما عَبَق ..
سوى أنَّهُ يتلُوكِ غمامة
حُبٍّ تنثرين هُطُول الخير في كُل الشُرُفات ذات تغريد
صَبَاحْ ..
::
عرفتُ القَلَم مُنذُ شقاوة صِبا ..
ستُّ سَنَواتٍ نشَّزْتُ فيها ونسَجْتُ
كِسَفَاً مِنِّي/إليَّ لأنني أعلمُ أنَّهُ لا يُريدُ
الإغْتِرابَ حين همْسِي .. ساعة إقتِراب
!
فـ تواتَرتْ لديَّ آليةُ
العَصْر نُطْفَةً نُطْفَة..
وسـ أظَلُّ
أجْمَعُنِي حتَّى ألْقاه
!
قبل
شهيق ورْدهـ ..كُنْتُ "
جُفُونَ اليأسْ"
وما بينَ الوَرْدِ واليأس..
نَمَتْ
أشْواق و نَامَتْ
!
تُهَدْهِدُهَا قِصَّة ماشِطة بنات فرعَون ..
و تُفَّاحةُ آدم ..
واللَّظَى من
شَقيقْ..
وليتها عادَتْ
طِفْلَهـ !
::
وبمناسبة الحديث عن
الشَّوقِ تعلُّقَاً بـ مجهُول القُدُوم ..
ولأنَّ التقديم والتأخير صفةٌ للـ
خَبَر المُؤجَّل بأمْرٍ سامٍ من جلالَةِ
الرَّحِيل
اقتباس:
ما هو الخبر ؟
هذا بيت القصيد .. هنا الخواطر تضرب قلوبنا على الجيد ..
هل في أشواقنا من جديد أم ما زال يكسوها تآكل الوريد؟؟
هل تعلمت لغات العالم المفقودة أم تعلمت لغة الإمتداد / الباكية؟؟
|