منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ رَبكة يَاءْ ] !
الموضوع: [ رَبكة يَاءْ ] !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2009, 07:58 AM   #2
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي










لستُ أتْسَاءل عَنْ الْبُكاء الَّذي يَحْمي وَجْهِي مِن الْهَشَاشة ..
الْبُكاء الَّذي يَتسرَّبُ مِن عَينيك َ إلى عَينيَّ يا مَرْوان , فِي كُلّ مُحَاولةٍ نَبتدع فِيها معاً حَفْلة تَنكرية نَدعوا فِيها : الْحَياة ,
( الْحَياة ُ ) : الْتِي هِي خَليطٌ مِن الْأصْدِقاء والْأحِبة وَ الْذِكريات , والْبُكاء الْمُغفَل بَينهم .. يتنكر بِوجهي بِوجهك ..
حَتّى لا يَدركه الْحُزن وَ لِيتقرّب مِن الحبّ وَ الْفَرحة ..
- وَيَعودُ مُغتالاً دائماً .
يَامَروان :
حُرْوفكَ آدَميةٌ تَقفُ فِي صفّي دَائماً , ’’ تُبَهذل’’ أصَابعي لِمصلحة قَلْبِي .. وَ تُؤذن فِي حُنجرتي لِيجيئها صَوتي أفواجا .
وَ فِي هَذا المُؤشر الْفَوقيّ بِالبُكاء الْمُربك للبَسملة ( رَبكة يَاء ) :
رُغم الْرّهادة فِي الْحُب ..إلا أنّ شيئاً لِأجلهِ : وزّع بضِاعة رُوحِي على الْعَابرين ولَم يَقتضي أجر ذَلك .
أذَهبني الْحُزن فِيه أكَثر مِن أي غَرقٍ آخر , لأن مَرَاسِمه فِي هَذهِ الْنَزعة يَا صَاحِبي .. جِداً : مُلْفِتة , جِداً صَادِحة , جِداً ضَجيجيَّة .. وَ سَبّاقة لِلُمتعةِ
الْمُتَصبِرَةُ الْمَنفيَّة
يَامَروان :
واسْمك الَّذي يَضمّكَ كَالْحَقيقة فِي مَعَانٍ ثلاث :
-شَجَرٌ طيْبَ الْرَائِحة .
-حجارةٌ بيضْاء بَرّاقة تَقْدَح مِنْها النار .
-نَوْعٌ مِنَ الْرَياحين .
قَد كَبُر حَرفُك بِك جداً .. أنتَ تَنضج بِهيبةٍ فعّالة ..أنتَ أكَادُ : لا أعْرِفك .
نَعم اقفز قَفْزة الْثَورة هَكذا ,
فَاجِئْنِي ,
ابتعد بِمسافاتٍ ضوئيةٍ عَن تَوقعي ..
أنا لا أصلك أبداً يَاصَاحِبي
أنا أطمئن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .






 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس